كتاب تذكرة الحفاظ = طبقات الحفاظ للذهبي (اسم الجزء: 2)

الشاذكوني بغداد فقال لي أحمد بن حنبل: اذهب بنا إلى سليمان نتعلم منه نقد الرجال وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: أعلمنا بالرجال يحيى بن معين وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني وكان ابن المديني أحفظنا للطوال. وقال عباس العنبري الشاذكوني أعلم بصغير الحديث وعلي بجليله. وقال زكريا الساجي: أحفظهم الشاذكوني. وسئل صالح بن محمد جزرة عن الشاذكوني فقال: ما رأيت أحفظ منه لكنه يكذب في الحديث وقال يحيى بن معين: جربت عليه الكذب. وقال النسائي وغيره: ليس بثقة وأما بن عدى فقال: سألت عبدان عنه فقال: معاذ الله أن يتهم إنما كان قد ذهبت كتبه فكان يحدث حفظا قال مطين وجماعة: مات سنة أربع وثلاثين ومائتين سامحه الله تعالى. قال ابن معين: فأرسل لنا الشاذكوني: هاتوا لي حرفا من رأى الحسن لا أحفظه.
أخبرنا بن عساكر أنا أبو روح أنا زاهر أنا أبو سعيد الأديب أنا أبو عمرو بن حمدان أنا أبو يعلى نا سليمان الشاذكوني نا حفص بن غياث عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفطر بعرفة.
504- 86/ 8خ م د س- عبد الله بن محمد بن أسماء الإمام الحجة الزاهد العابد أبو عبد الرحمن الضبعي البصري:
سمع عمه جويرية بن أسماء ومهدى بن ميمون وابن المبارك وجماعة. وعنه البخاري ومسلم ويوسف القاضى وأبو خليفة وأبو يعلى الموصلي وخلق قال أبو حاتم: ثقة وقال ابن وارة: ذكرته لابن المديني فعظم شأنه وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: لم أر بالبصرة أفضل منه. قلت: توفى سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
أخبرنا أبو الفضل بن عساكر أنا عبد المعز بن محمد أنا زاهر المستملى وتميم المؤدب قالا أخبرنا أبو سعيد الأديب أنا أبو عمرو بن حمدان نا أبو يعلى نا عبد الله بن محمد بن أسماء نا جويرية بن أسماء عن نافع عن بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "من حمل علينا السلاح فليس منا" هذا حديث صحيح من العوالي سمعته مرة في مسند أبي يعلى ومرة في سؤالات بن حمدان.
__________
504- تهذيب الكمال: 2/ 733. تهذيب التهذيب: 6/ 5 "3". تقريب التهذيب: 1/ 446 "591". خلاصة تهذيب الكمال: 2/ 94. الكاشف: 2/ 124. تاريخ البخاري الكبير: 5/ 189. الجرح والتعديل: 5/ 734. الوافي بالوفيات: 17/ 440. والحاشية. سير الأعلام: 1/ 685 والحاشية. الثقات: 8/ 356.
1 رواه البخاري في الفتن باب 7. ومسلم في الإيمان حديث 161، 163، 164. والنسائي في التحريم باب 26، 29.

الصفحة 57