كتاب غريب الحديث لابن الجوزي (اسم الجزء: 2)

يشرئبون لدُخُول الْجنَّة
قَوْله يخرج عنق من النَّار أَي طَائِفَة
فِي الحَدِيث فَانْطَلَقْنَا معانيق إِلَى النَّاس أَي مُسْرِعين يُقَال أَعْنَقت إِلَيْهِ فِي الحَدِيث أعنق ليَمُوت الْعُنُق ضرب من السّير أَشد من الْمَشْي
فِي الحَدِيث لَا يزَال الرجل معنقا مَا لم يصب دَمًا أَي متبسطا فِي سيره يَوْم الْقِيَامَة وَقَالَ أَبُو بكر لَو مَنَعُونِي عنَاقًا قَالَ الْأَزْهَرِي العناق الْأُنْثَى من أَوْلَاد الْمعز إِذا أَتَت عَلَيْهَا سنة وَجَمعهَا عنوق وَهَذَا جمع نَادِر
فِي الحَدِيث كَانَ الْبيَاض فِي مقدم لحية رَسُول الله فِي العنقفة قَالَ اللَّيْث العنقفة بَين الشّفة السُّفْلَى وَبَين الذقن
فِي حَدِيث أم سَلمَة إِن شَاة أخذت قرصة فَقَامَتْ فأخذنه من بَين لحيتها فَقَالَ A مَا كَانَ يَنْبَغِي لَك أَن تعنقيها أَي تأخذي بعنقها وتعصريها
فِي الحَدِيث وَلَا سَوْدَاء عنقفيز وَهِي الداهية

الصفحة 131