كتاب غريب الحديث لابن الجوزي (اسم الجزء: 2)

وَمِنْه قَول لُقْمَان بن عَاد وآخرنا إِذا استنجينا أَي هُوَ حامينا إِذا انهزمنا
فِي الحَدِيث وَإِنِّي لفي غدق أنجي مِنْهُ رطبا أَي ألتقط وَفِي رِوَايَة استنجى مِنْهُ
فِي حَدِيث بَعْدَمَا نجهها أَي ردهَا وانتهرها
بَاب النُّون مَعَ الْحَاء
فِي الحَدِيث طَلْحَة مِمَّن قَضَى نحبه قَالَ ابْن الْأَنْبَارِي كَأَنَّهُ ألزم نَفسه أَن يصدق أَعدَاء الله فِي الْحَرْب فوفى بِهِ وَلم يفْسخ والنحب النّذر
وَقَالَ طَلْحَة لِابْنِ عَبَّاس هَل لَك أَن أُنَاحِبك وترفع النَّبِي A أَي أَن أفاخرك بالفضائل والقرابات وَلَا تذكر قرابتك من رَسُول الله فَذَاك مُسلم
فِي حَدِيث لَو علم النَّاس مَا فِي الصَّفّ الأول مَا تقدمُوا إِلَّا بنخبة أَي بِقرْعَة
قَالَ حُذَيْفَة وكلت الْفِتْنَة بِالْجلدِ وَيروَى بالجاد النحرير أَي الفطن الْبَصِير بِكُل شَيْء
فِي الحَدِيث لَيْتَني غودرت مَعَ أَصْحَاب نحص

الصفحة 396