كتاب غريب الحديث لابن الجوزي (اسم الجزء: 2)
كتاب الْيَاء
بَاب الْيَاء مَعَ التَّاء
قَالَت أعرابية مَا وضعت وَلَدي يتنا وَهُوَ الَّذِي تخرج رجلا الْمَوْلُود قبل يَدَيْهِ
بَاب الْيَاء مَعَ الدَّال
فِي الْمُنَاجَاة وَهَذِه يَدي لَك الْمَعْنى استسلمت وانقدت لَك
قَوْله وهم يَد عَلَى من سواهُم أَي هم مجتمعون يتعاونون فَلَا يسعهم التخاذل
فِي الحَدِيث فَأَخَذتهم يَد الْبَحْر أَي طَرِيق السَّاحِل
قَوْله أَطْوَلكُنَّ يدا أَرَادَ بِهِ السخاء وَالْكَرم
قَالَ عَلّي عَلَيْهِ السَّلَام فِي حق شخص لِلْيَدَيْنِ والفم أَي كَبه الله وَقَالَ لقوم من الشراة يدعونَ عَلَى أَصْحَابه بكم اليدان أَي حاق بكم مَا تدعون بِهِ
الصفحة 509