كتاب اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (اسم الجزء: 2)

النَّارِ.
أَخْرَجَهُ التِّرمِذيّ وَأخرج البَيْهَقيّ منْ وَجه آخر عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب واللَّه أَعْلَم.
(أَنْبَأَنَا) أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الزُّرَقي أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عَلِيّ الْخياط أَنْبَأَنَا أَبُو سهل مَحْمُود بْن عُمَر العُكْبَرِيّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحَسَن النقاش حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن الْحُسَيْن الطَّبَرِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن حُمَيد الرَّازيّ حَدَّثَنَا سَلَمَة بْن صالِح حَدَّثَنَا الْقَاسِم بْن الحكم عَنْ سَلام الطَّوِيل عَنْ غياث بْن الْمُسَيِّب عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن غَنْم وَزيد بْن وهب عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عَلَيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَعِنْدَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَعِدَّةٌ من أَصْحَاب رَسُول اللَّهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالب قَالَ رَسُول الله: إِنَّ فِي الْقِيَامَةِ لَخَمْسِينَ مَوْقِفًا كُلُّ مَوْقِفٍ مِنْهَا خَمْسُونَ أَلْفَ سَنَةٍ فَأَوَّلُ مَوْقِفٍ إِذَا خَرَجَ النَّاسُ مِنْ قُبُورِهِمْ يَقُومُونَ عَلَى أَبْوَابِ قُبُورِهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ عُرَاةً حُفَاةً جِيَاعًا عِطَاشًا فَمَنْ خَرَجَ مِنْ قَبْرِهِ مُؤْمِنًا بِرَبِّهِ مُؤْمِنًا بِجَنَّتِهِ وَنَارِهِ مُؤْمِنًا بِالْبَعْثِ وَالْقِيَامَةِ وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ مِنَ اللَّهِ مُصَدِّقًا بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ نَجَا وَفَازَ وَغَنِمَ وَسَعِدَ وَمَنْ شَكَّ فِي شَيْءٍ مِنْ هَذَا بَقِيَ فِي جُوعِهِ وَعَطَشِهِ وَغَمِّهِ وَكَرْبِهِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيهِ بِمَا يَشَاءُ ثُمَّ يُسَاقُونَ مِنْ ذَلِكَ الْمَقَامِ إِلَى الْمَحْشَرِ فَيَقُومُونَ عَلَى أَرْجُلِهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ فِي سُرَادِقَاتِ النِّيرَانِ فِي حَرِّ الشَّمْسِ وَالنَّارُ عَنْ أَيْمَانِهِمْ.
وذُكِر حَدِيثا طَويلا مِقْدَار جُزْء عَلَيْه آثَار تدل عَلَى أَنَّهُ مَوْضُوع لَا أَصْل لَهُ ثُمّ فِي إِسْنَادُه سَلام الطَّوِيل مَتْرُوك وسَلَمَة بْن صَالِح لَيْسَ بِشَيْء ومُحَمَّد بْن خريم كَذَّاب (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد الجُهَنيِّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن بشر بْن هِلَال حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ حَدَّثَنَا مَرْوَان الفَزَاريّ عَنْ حُمَيد الطَّوِيل عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: يُدْعَى النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأُمَّهَاتِهِمْ سَتْرًا مِنَ اللَّهِ عَلَيْهِمْ.
لَا يَصِّح إِسْحَاق مُنْكَر الْحَدِيث (قُلْتُ) لَهُ طَرِيق آخر قَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن علوِيَّة حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن عِيسَى الْقطَّان حَدَّثَنَا ابْن بشر أَبُو حنيفَة حَدَّثَنَا ابْن جريج عَن ابْن أَبِي مليكَة عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ اللَّهَ يَدْعُو النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأُمَّهَاتِهِمْ سَتْرًا مِنْهُ عَلَى عِبَادِهِ واللَّه أعلم.
(رَوَى) إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الطيان حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد الزَّاهد حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي زِيَاد عَنْ ثَوْر عَنْ خَالِد بْن معدان عَن مُعَاذِ قَالَ: قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَثَمَّ مَوَازِينُ وَكِفَّتَانِ؟ فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ إِنَّ ثَمَّ حَسَنَاتٌ وَسَيِّئَاتٌ تُوزَنُ حَسَنَاتُهُ بِسَيِّئَاتِهِ فَإِنْ فُضِّلَتْ حَسَنَاتُهُ عَلَى سَيِّئَاتِهِ كَانَ من أهل الْجنَّة وَإِن فضلت سيئاته على حَسَنَاته كَانَ من أهل النَّار وَمن اسْتَوَت

الصفحة 373