كتاب الحاوي للفتاوي ـ العلمية (اسم الجزء: 2)

"""""" صفحة رقم 283 """"""
ما ضاء برق وما ضاع الشذا وشدا
حاد وغرد طير بالأفانين
أئمة العلم لا زلتم نجوم هدى
للعالمين بإظهار البراهين
ما حكم قول إله العرش خالقنا
سبحانه جل عن كيف وعن أين
في آية هي في الأحزاب تذكر أن
المسلمين إلى وعد العظيمين
غفران ذنبهم مع عظم أجرهم
يوم الجزاء الذي نشر الدواين
هل ما أعد لمجموع الفضائل أم
لكل فرد أم الأفراد بالدون
ورؤية الله هل إنس تخص بها
أم مؤمنو الإنس والجن الفريقين
ومؤمنات الورى يشهدن رؤيته
كالمؤمنين الحنيفين التقيين
أم لا تراه إناث المؤمنين فما
جوابكم نلتم عزاً بدارين
أم بعضهن يرى المولى كفاطمة
ومريم وحليلات النبيين
ما آية هي أرجى في القرآن وما
أشد خوفاً به عند الموازين
متى اشترى الله نفس المؤمنين ومع
من كان هذا الشرا هل قبل تكوين
ولم يخص بأموال وأنفسهم
دون القلوب وفيها معدن الدين
أمشرقاً فضلوا أم مغرباً وسما
أم أرضنا ثم ما خير الأراضين
أين السموات والجنات أفضل من
باق وآية أرض أنجم الدين
في الذكر بورك للأنام بها
في سورة الأنبيا أفيدوني
ما السر في طمس نور النيرين غدا
وما السواد يرى في البدر بالعين
أين الذهان لشمس بعد مغربها
هل تقطع الليل سيراً تحت أرضين
وهل إذا غربت ترقى فتسجد تحت
العرش أم لا وما مقدارها أفتوني
أي البلاد بها المهدي يظهر والمسيح
ينزل بالرحمى أجيبوني
وأي شهر ويوم أيما جبل
وأي بحر لهم فضلاً بتعيين
أي بأفضل ذو الفقر الصبور أم الشكور
ذو النعم الموسى المساكين
ما أول خلقه بدء وأول ما
باللوح سطر يا أهل البراهين
ما حكمة في دخول المؤمنين لنا
ر ثم في قسم المولى بطاسين
والميم تالية ما قدر ذرة من
يعمل بمثقالها خيراً أفيدوني
ما حد علم يقين ثم عين يقين
ثم حق يقين يا أولي الدين
هل أفضل الذكر سر أم علانية
وهل يجوز بأنواع التلاحين
بحيث تزداد بالتلحين أحرفه
وينتج الحرف بالإشباع حرفين

الصفحة 283