كتاب الحاوي للفتاوي ـ العلمية (اسم الجزء: 2)

"""""" صفحة رقم 63 """"""
مدائن الشرك).
وأخرج (ك) نعيم حماد والحاكم عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (في ذي القعدة تجاذب القبائل وعامئذ ينهب الحاج فتكون ملحمة بمنى حتى يهرب صاحبهم فيبايع بين الركن والمقام وهو كاره يبايعه مثل عدة أهل بدر يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض). وأخرج الروياني في مسنده؛ وأبو نعيم عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (المهدي رجل من ولدي وجهه كالكوكب الدري). وأخرج الروياني في مسنده، وأبو نعيم عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (المهدي رجل من ولدي لونه لون عربي وجسمه جسم إسرائيلي على خده الأيمن خال كأنه كوكب دري يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً يرضى في خلافته أهل الأرض وأهل السماء والطير في الجو).
وأخرج (ك) ابن جرير في تهذيب الآثار، وفيه: (ووليكم الجابر خير أمة محمد الحقوه بمكة فإنه المهدي واسمه محمد بن عبد الله يخرج إليه الأبدال من الشام وعصب أهل المشرق كأن قلوبهم زبر الحديد رهبان بالليل ليوث بالنهار) وأخرج أبو نعيم، وأبو بكر بن المقري في معجمه عن ابن عمرو قال: قال النبي صلى الله عليه وسلّم: (يخرج المهدي من قرية يقال لها كرعة). وأخرج أبو نعيم عن الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال لفاطمة: (المهدي من ولدك).
وأخرج (ك) ابن عساكر الحسين أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: (أبشري يا فاطمة المهدي منك) وأخرج الطبراني في الكبير، وأبو نعيم عن علي الهلالي أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال لفاطمة: (والذي بعثني بالحق إن منهما يعني من الحسن والحسين مهدي هذه الأمة إذا صارت الدنيا هرجاً ومرجاً وتظاهرت الفتن وتقطعت السبل وأغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً ولا صغير يوقر كبيراً بعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة وقلوباً غلفاً يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت في أول الزمان ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً).
وأخرج (ك) الطبراني عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلّم: قال: (تجىء فتنة غبراء مظلمة ثم يتبع الفتن بعضها بعضاً حتى يخرج رجل من أهل بيتي يقال له المهدي فإن أدركته فاتبعه وكن من المهتدين).
وأخرج (ك) الخطيب في المتفق والمفترق عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (يخلين الروم على وال من عترتي اسمه يواطىء اسمي فيقتتلون بمكان يقال له العماق فيقتلون فيقتل من المسلمين الثلث أو نحو ذلك ثم يقتتلون يوماً آخر فيقتل من المسلمين نحو ذلك ثم يقتتلون اليوم الثالث فيكون على الروم فلا يزالون حتى يفتتحوا القسطنطينية فبينما هم يقتسمون فيها بالأترسة إذ أتاهم صارخ إن الدجال قد خلفكم في ذراريكم).
وأخرج (ك) ابن سعد، وابن أبي شيبة عن ابن عمرو أنه قال: يا أهل الكوفة أنتم أسعد الناس بالمهدي.
وأخرج (ك) نعيم بن حماد في كتاب الفتن بسند صحيح على شرط مسلم عن علي قال: الفتن أربع: فتنة السراء، وفتنة الضراء، وفتنة كذا فذكر معدن الذهب، ثم يخرج رجل من

الصفحة 63