كتاب الحاوي للفتاوي ـ العلمية (اسم الجزء: 2)

"""""" صفحة رقم 64 """"""
عترة النبي صلى الله عليه وسلّم يصلح الله على يديه أمرهم.
وأخرج (ك) نعيم بن حماد عن ابن أرطاة قال: يدخل السفياني الكوفة فيستلها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفاً ثم يمكث فيها ثمان عشرة ليلة يقسم أموالها ودخول الكوفة بعد ما يقاتل الترك والروم بقدفنسيا ثم يبعث عليهم خلفهم فتن فترجع طائفة منهم إلى خراسان فيقتل السفياني ويهدم الحصون حتى يدخل الكوفة ويطلب أهل خراسان ويظهر بخراسان قوم تذعن إلى المهدي ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوماً من آل محمد صلى الله عليه وسلّم حتى يؤديهم الكوفة ثم يخرج المهدي ومنصور هاربين ويبعث السفياني في طلبهما، فإذا بلغ المهدي ومنصور الكوفة نزل جيش السفياني إليهما فيخسف بهم ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم وتقبل الرايات السوداء حتى تنزل على الماء فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها من بني هاشم ثم يخرج قوم من سواد الكوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح إلا قليل وفيهم بعض أهل البصرة قد تركوا أصحاب السفياني فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الكوفة وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي.
وأخرج (ك) نعيم بن حماد عن محمد بن الحنفية قال: تخرج رايات سود لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سود قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل بيت المقدس يوطىء للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهراً.
وأخرج (ك) نعيم بن حماد عن الحسن قال: (يخرج بالري رجل ربعة أسمر من بني تميم محروم كوسج يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف ثيابهم بيض وراياتهم سود يكون على مقدمة المهدي لا يلقاه أحد إلا فله).
وأخرج (ك) نعيم عن علي قال: (لايخرج المهدي حتى يقتل ثلث ويموت ثلث ويبقى ثلث).
وأخرج (ك) نعيم عن علي قال: (لا يخرج المهدي حتى يبصق بعضكم في وجه بعض).
وأخرج (ك) نعيم عن عمرو بن العاص قال: (علامة خروج المهدي إذا خسف بجيش في البيداء فهو علامة خروج المهدي).
وأخرج (ك) نعيم عن أبي قبيل قال: (اجتماع الناس على المهدي سنة أربع ومائتين).
وأخرج (ك) نعيم عن عمار بن ياسر قال: (علامة المهدي إذا انساب عليكم الترك ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ويستخلف بعده رجل ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته ويخسف بغربي مسجد دمشق وخروج ثلاثة نفر بالشام وخروج أهل المغرب إلى مصر وتلك

الصفحة 64