كتاب الحاوي للفتاوي ـ العلمية (اسم الجزء: 2)

"""""" صفحة رقم 65 """"""
أمارة السفياني).
وأخرج (ك) نعيم عن علي قال: (إذا نادى مناد من السماء أن الحق في آل محمد فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويشربون حبه ولا يكون لهم ذكر غيره).
وأخرج (ك) نعيم بن حماد عن عمار بن ياسر قال: (المهدي على أولة شعيب بن صالح).
وأخرج (ك) بن حماد عن أبي جعفر قال: (يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمين خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقاتل أصحاب السفياني فيهزمهم.
وأخرج (ك) أيضاً عن كعب بن علقمة قال: يخرج على لواء المهدي غلام حدث السن خفيف اللحية أصفر لو قاتل الجبال لهدها حتى ينزل إيلياء.
وأخرج (ك) أيضاً عن كعب قال: إذا ملك رجل الشام وآخر مصر فاقتتل الشامي والمصري وسبي أهل الشام قبائل من مصر وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قتل صاحب الشام فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي.
وأخرج (ك) أيضاً عن أبي قبيل قال: يكون بإفريقية أمير اثنتي عشرة سنة ويكون بعده فتنة ثم يملك رجل أسمر يملأها عدلاً ثم يسير إلى المهدي فيؤدي إليه الطاعة ويقاتل عنه.
وأخرج (ك) أيضاً عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم (ذكر فلا يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله حتى يأتوا رجلاً اسمه كاسمي فيولونه أمرهم فيؤيده الله وينصره).
وأخرج (ك) أيضاً عن سعيد بن المسيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ثم يمكثون ما شاء الله ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلاً من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق يؤدون الطاعة للمهدي).
وأخرج (ك) أيضاً عن علي، قال: (تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم في كفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من تميم يدعى شعيب بن صالح فيهزم أصحابه).
وأخرج (ك) أيضاً عن عمار بن ياسر قال: (إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح).
وأخرج (ك) أيضاً عن أبي جعفر قال: (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة).
وأخرج (ك) أيضاً عن كعب قال: (إذا دارت رحا بني العباس وربط أصحاب الرايات خيولهم بزيتون الشام يهلك الله لهم الأصهب ويقتله وعامة أهل بيته على أيديهم حتى لا يبقى امرؤ منهم إلا هارب أو مختف ويسقط الشعبتان بنو جعفر، وبنو العباس ويجلس ابن آكلة الأكباد على منبر دمشق ويخرج البربر إلى سرة الشام فهو علامة خروج المهدي).

الصفحة 65