"""""" صفحة رقم 79 """"""
كعب بن لؤي ورجل من قحطان كلهم صالح لا يرى مثله.
وأخرج (ك) نعيم عن عبد الله بن عمرو وقال: يكون بعد الجبارين الجابر يجبر الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلّم ثم المهدي ثم المنصور ثم السلام ثم أمير العصب فمن قدر على الموت بعد ذلك فليمت. وأخرج نعيم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (إذا مات الخامس من أهل بيتي فالهرج فالهرج حتى يموت السابع قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل كذلك حتى يقوم المهدي).
وأخرج (ك) نعيم عن محمد بن الحنفية قال: يملك بنو العباس حتى ييأس الناس من الخير ثم يتشعث أمرهم في سنة خمس وتسعين فإن لم تجدوا إلا جحر عقرب فادخلوا فيه فإنه يكون في الناس شر طويل ثم يزول ملكهم في سنة سبع وتسعين أو تسع وتسعين ويقوم المهدي في سنة مائتين.
وأخرج (ك) نعيم عن عبد السلام بن مسلم قال: لا يزال الناس بخير في رخاء ما لم ينقض ملك بني العباس فإذا انتقض ملكهم لم يزالوا في فتنة حتى يقوم المهدي.
وأخرج (ك) نعيم عن الحكم بن نافع قال: يقاتل السفياني الترك ثم يكون استئصاله على يد المهدي وأول لواء يعقده المهدي يبعثه إلى الترك، وقال ابن سعد في الطبقات: أنا الواقدي قال: سمعت مالك بن أنس يقول: خرج محمد بن عجلان مع عبد الله بن حسن حين خرج بالمدينة فلما قتل محمد بن عبد الله وولي جعفر بن سليمان بن علي المدينة بعث إلى محمد بن عجلان فأتى به فبكته وكلمه كلاماً شديداً وقال: خرجت مع الكذاب فلم يتكلم محمد بن عجلان بكلمة إلا أنه يحرك شفتيه بشيء لا يدري ما هو فيظن أنه يدعو فقام من حضر جعفر بن سليمان من فقهاء أهل المدينة وأشرفهم فقالوا: أصلح الله الأمير محمد بن عجلان فقيه أهل المدينة وعابدها وإنما شبه عليه وظن أنه المهدي الذي جاءت فيه الرواية فلم يزالون يطلبون إليه حتى تركه فولى محمد بن عجلان منصرفاً لم يتكلم بكلمة حتى أتى منزله.
وأخرج (ك) نعيم عن كعب قال: يحاصر الدجال المؤمنين ببيت المقدس فيصيبهم جوع شديد حتى يأكلوا أوتار قسيهم من الجوع فبينما هم على ذلك إذ سمعوا صوتاً في الغلس فيقولون: إن هذا لصوت رجل شبعان فينظرون فإذا بعيسى ابن مريم وتقام الصلاة فيرجع إمام المسلمين المهدي فيقول عيسى تقدم فلك أقيمت الصلاة فيصلي بهم تلك الليلة ثم يكون عيسى إماماً بعده. وأخرج أبو الحسين بن المنادى في كتاب الملاحم عن سالم بن أبي الجعد قال: يكون المهدي إحدى وعشرين أو اثنين وعشرين سنة ثم يكون آخر من بعده وهو دونه وهو صالح [أربع عشرة سنة ثم يكون آخر من بعده وهو دونه وهو صالح تسع سنين].
وأخرج ابن عساكر عن خالد بن معدان قال: يهزم السفياني الجماعة مرتين ثم يهلك ولا يخرج المهدي حتى يخسف بقرية بالغوطة تسمى حرستا. وأخرج ابن المنادى في الملاحم