ابن أبي زياد ، عن مقسم عن ابن عباس قال : أتي بهم رسول الله يوم أحد فجعل يصلي على عشرة عشرة ، وحمزة كما هو يرفعون وهو كما هو موضوع . ثم قد روي لنا : إنه لم يصل على غير حمزة .
938 - وقال الدارقطني : ثنا عبد الملك أحمد الرقاق ، ثنا يعقوب الدورقي ، ثنا عثمان بن عمر ، ثنا أسامة بن زيد ، عن الزهري عن أنس بن مالك : أن رسول الله مر بحمزة فكفنه بنمرة ولم يصل على أحد من الشهداء غيره .
فإن قيل : قال الدارقطني : لم يقل في هذه اللفظة غير عثمان بن عمر وليست بمحفوظة .
قلنا : عثمان مخرج عنه في الصحيحين والزيادة من الثقة مقبولة .
وأما حديثهم الأول : فإن حصينا ضعيف . قال يزيد بن هارون : كان قد نسي .
وقال النسائي : تغير .
وأما الثاني : فقال البخاري : سعيد بن ميسرة عنده مناكير .
وقال ابن عدي : هو مظلم الأمر . وقال ابن حبان : يروي الموضوعات .
وأما الثالث : ففيه يزيد بن أبي زياد .
قال ابن المبارك : ارم به .
وقال البخاري : منكر الحديث ذاهب .
وقال النسائي : متروك الحديث .
ز : حصين في الحديث الأول هو ابن عبد الرحمن الكوفي .
أحد الثقات المخرج لهم في الصحيحين ، والحديث مرسل جيد .
قال البيهقي : هو أصح ما في هذا الباب .
وقد رواه أبو داود في المراسيل عن محمد بن كثير عن سليمان يعني ابن كثير عن حصين عن أبي مالك ولفظه : أمر رسول الله بحمزة فوضع وجيء بتسعة فوضعوا فصلى عليهم سبع صلوات حتى صلوا على سبعين رجلا وفيهم حمزة في كل صلاة صلاها .
وأبو مالك هو الغفاري الكوفي واسمه غزوان وهو تابعي روى عن جماعة من الصحابة ، ووثقه يحي بن معين وغيره .
وحديث سعيد بن ميسرة عن أنس لم يخرجوه ، وسعيد متهم بالوضع .
قال الحاكم : روى عن أنس بن مالك أحاديث موضوعة ، وكذبه يحي بن سعيد
____________________