وقال الترمذي : ثنا محمود بن غيلان ، ثنا شبابة ، عن شعبة ، عن نعيم بن أبي هند ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : ' صلى النبي خلف أبي بكر في مرضه الذي مات فيه قاعدا ' قال الترمذي : حديث حسن غريب صحيح .
وقال النسائي : أنا محمد بن المثنى ، ثنا بكر بن عيسى ، سمعت شعبة يذكر عن نعيم ابن أبي هند ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عائشة : أن أبا بكر صلى بالناس ورسول الله في الصف .
قال الترمذي : وقد روي عن عائشة عن النبي أنه قال : ' إذا صلى الإمام جالسا فصلوا جلوسا ' وروي عنها : ' أن النبي خرج في مرضه وأبو بكر يصلي بالناس فصلى إلى جنب أبي بكر ، الناس يأتمون بأبي بكر ، وأبو بكر يأتم بالنبي ' وروي عنها : أن النبي صلى خلف أبي بكر قاعدا .
مسألة [ 220 ] : يجوز أن ينفرد [ المأموم ] لعذر فإن لم يكن عذر فعلى روايتين .
وقال أبو حنيفة : لا يجوز بحال . فإن فعل بطلت الصلاة .
لنا :
804 - أن النبي صلى بهم ركعة في الخوف ثم انتظرهم حتى أتموا لأنفسهم .
وسيأتي مسندا إن شاء الله تعالى .
____________________