وقد رواه الهيثم بن كليب : ثنا عيسى بن أبي أحمد العسقلاني ، انا يزيد بن هارون ، أنا سفيان ، عن زبيد اليامي ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول فذكره .
ورواه أبو خيثمة زهير بن حرب وإسحاق بن أبي إسرائيل عن يزيد بن هارون .
قال الدارقطني : ولم يتابع يزيد بن هارون على هذا .
ورواه أبو يعلى الموصلي عن القواريري عن يحي بن سعيد عن سفيان عن زبيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الثقة عن عمر .
وقال مسلم بن الحجاج في خطبة كتابه : وأسند عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد حفظه عن عمر بن الخطاب .
وقد روى أبو يعلى الموصلي عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال : سمعت أبي يقول ثنا الحسين بن واقد عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه قال : خرجت مع عمر بن الخطاب إلى مكة فاستقبلنا أمير مكة نافع بن علقمة فقال : من استخلف على مكة ؟ قال : استخلف عليها عبد الرحمن بن أبزى .
والحديث مذكور في مسلم من طريق أبي الطفيل ، وهذا الطريق الذي ذكره أبو يعلى فيه دليل على صحبة عبد الرحمن بن أبي ليلى لعمر - رضي الله عنه .
وقال الدارقطني : ثنا أبو بكر النيسابوري ، قال : قال محمد بن علي الوراق : قلت لأبي نعيم : سمع ابن أبي ليلى من عمر ؟ قال : لا أدري .
قال محمد بن علي : قلت ليحي ابن معين سمع ابن أبي ليلى من عمر ؟ فلم يثبت ذلك .
وقال العباس بن محمد الدوري : سئل يحي بن معين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عمر فقال : لم يره ، فقلت له : الحديث الذي يروى كنا مع عمر نترايا الهلال ، فقال : ليس بشيء .
قال : والثاني من أفراد مسلم من قول ابن عباس : فرض الله الصلاة على نبيكم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة .
والثالث في الصحيحين عن عائشة قالت : فرضت الصلاة ركعتين فأقرت صلاة السفر وزيد في صلاة الحضر .
____________________