ورواه أبو حاتم بن حبان البستي عن محمد بن إسحاق الثقفي عن قتيبة بن سعيد .
وسئل عن الدارقطني : فقال : راويه ابن لهيعة وإبراهيم بن أبي يحي عن عمارة بن غزيه عن نافع ، وكذلك قال قتيبة بن سعيد عن الدراوردي وخالفه سعيد بن منصور ، وعلي ابن المديني وإسحاق بن أبي إسرائيل رووه عن الدراوردي عن عمارة بن غزية عن حرب بن قيس عن نافع عن ابن عمر وكذلك رواه يحي بن عبد الله بن سالم ويحي بن أيوب المصري وعبد الله بن جعفر المديني عن عمارة بن غزية عن حرب بن قيس وهو الصواب ، انتهى كلامه .
وعمارة بن غزية احتج به مسلم .
ووثقه أبو زرعة وأحمد .
وقال يحي بن معين : صالح .
وقال أبو حاتم : ما بحديثه بأس كان صدوقا .
وقال محمد بن سعد : كان ثقة كثير الحديث .
وضعفه ابن حزم وحده .
وحرب بن قيس ذكره ابن أبي حاتم في كتابه ولم يذكر فيه جرحا .
وقال ابن عدي : ثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، ثنا الحكم بن موسى ثنا يحي ابن حمزة عن الحكم بن عبد الله الأيلي أنه سمع القاسم عن عائشة أن رسول الله قال : ' إن الله عز وجل يحيى أن يعمل برخصه كما يحب أن يعمل بفرائضه ' .
الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي تركوه ، وقال السعدي : جاهل كذاب وأمره أوضح من ذلك .
وروى أبو بكر بن أبي شيبة بإسناده عن أبي هريرة : أن رجلا قال لرسول الله أقصر الصلاة في سفري .
قال : ' نعم إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بفريضته ' .
قال : يا رسول الله فما الطهور على الخفين ؟ قال : ' للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن ' .
ورواه أبو أحمد بن عدي أيضا وهو من رواية عمر بن عبد الله بن أبي خثعم وهو ضعيف الحديث .
830 - قال أحمد ، وثنا أبو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق عن عائشة ، قالت : رخص لنا رسول الله في أمر فتنزه عنه ناس من الناس فبلغ ذلك النبي فغضب حتى أبان الغضب في وجهه ثم قال : ' ما بال أقوام يرغبون عما رخص لي فيه
____________________