الجمعة ثم نرجع فلا نجد للحيطان في ستظل به .
الحديثان في الصحيحين .
855 - الحديث الثالث : قال أحمد وثنا يعقوب ، ثنا أبي عن ابن إسحاق ، قال حدثني عاصم بن عمرو بن قتادة عن أنس بن مالك ، قال : كنا نصلي مع رسول الله الجمعة ثم نرجع إلى القائلة فنقيل .
انفرد بإخراجه البخاري .
ز : لم يروه البخاري من هذه الطريق ولفظه : كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة .
وقال الدارقطني : ثنا يزيد بنالحسن بن يزيد البزاز أبو الطيب ، ثنا محمد بن إسماعيل الحساني ، ثنا وكيع ، ثنا جعفر بن برقان ، عن ثابت بن الحجاج الكلابي ، عن عبد الله بن سيدان السلمي ، قال : شهدت الجمعة مع أبي بكر رضي الله عنه فكانت صلاته وخطبته قبل نصف النهار ثم شهدتها مع عمر رضي الله عنه فكانت صلاته وخطبته إلى أن أقول انتصف النهار ثم شهدتها مع عثمان فكانت صلاته وخطبته إلى أن أقول زال النهار فما رأيت أحدا عاب ذلك ولا أنكره . رواه الإمام أحمد عن وكيع واحتج به . وثابت بن الحجاج ذكره البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم في كتابه ، ولم يذكرا فيه جرحا .
وعبد الله بن سيدان السلمي من أهل الربذة ، قال البخاري : لا يتابع في حديثه .
وقال ابن عدي : شبه المجهول ، وقال هبة الله الطبري : مجهول لا تقوم بروايته حجة .
احتج الخصم بثلاثة أحاديث :
856 - الحديث الأول : قال الترمذي ثنا أحمد بن منيع ، ثنا سريج بن النعمان ، ثنا فليح بن سليمان ، عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي عن أنس بن مالك أن النبي كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس .
____________________