كتاب التحقيق في مسائل الخلاف (اسم الجزء: 2)

التَّوْرِيثَ بَالْأُخُوَّةِ مَنْصُوصٌ عَلَيْهِ فِي الْقُرْآن وَلَا تثبت حجتهم إَلَّا بِنَصٍّ أَوْ إَجْمَاعٍ احْتَجُّوا بِمَا
1672 - أَخْبَرَنَا بِهِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنْبَأَ ابْنُ الْمُذْهِبِ أنَبْأَ أَحْمَدُ بن جَعْفَر قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدثنِي أبي ثَنَا عَفَّان ثَنَا وُهَيبُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنُ طَاوُسٍ عَنِ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَلْحِقُوا الْفَرَائِضَ بِأَهْلِهَا فَمَا بَقِيَ فَهُوَ لِأَوْلَى رَجُلٍ ذَكَرٍ أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالُوا وَالْجد أَوْلَى رَجُلٍ وَرُبَّمَا رَوَوْا فِي حَدِيث لَهُم فهولأولى عَصَبَةٍ وَمَا نَحْفَظُ هَذِهِ الْلَفْظَةَ قَالُوا وَالْجد أَوْلَى عَصَبَةٍ لِأَنَّ التَّعْصِيب مِنْهُ نَشأ قُلْنَا لَا نُسَلِّمُ أَنَّهُ أَوْلَى عَصَبَةٍ وَلَا اعْتِبَارَ بِقَولِهِمْ التَّعْصِيبُ مِنْهُ نَشَأَ فَإِنَّ تَعْصِيبَ الْبُنُوَّةِ مُقَدَّمٌ عَلَى تَعْصِيبِ الْأُبُوَّةِ وَإِنْ كَانَ ذَاكَ أَسْبَقَ وَالْجَدُّ أَسْبَقُ مِنَ الْأَبِ وَالْأَبُّ يُسْقِطُهُ
مَسْأَلَةٌ الْأَخَوَاتُ مِنَ الْبَنَاتِ عَصَبَةٌ خِلَافًا لِابْنِ عَبَّاسٍ
1673 - أَخْبَرَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ قَالَ أَنْبَأَ ابْنُ الْمُذْهِبِ أَنْبَأَ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدثنِي أبي ثَنَا وَكِيع ثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي قَيْسٍ عَنْ الْهُذَيلِ بْنِ شُرَحْبيلِ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي مُوسَى وَسَلْمَانَ بْنِ رَبِيعَةَ فَسَأَلَهُمَا عَنِ ابْنِهٍ وَابْنَة ابْن وأُخْت

الصفحة 248