كتاب التحقيق في مسائل الخلاف (اسم الجزء: 2)

خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ النَّبِيذِ حَلَالٌ أَوْ حَرَامٌ قَالَ حَلَالٌ
2001 - أَنبأَنَا عبد الْوَهَّاب أنبأ أَبُو الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ أنبأ أَبُو الطّيب ثَنَا الدَّارَقُطْنِيّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا أنبأ عبد الْأَعْلَى بن وَاصل ثَنَا أَبُو غَسَّان ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اشْرَبُوا فِي الْمِزَفِّتِ وَلَا تسكروا
2002 - قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وثنا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ قَالَ ثَنَا يحيى بن عبد الْبَاقِي ثَنَا لوين ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اشْرَبُوا فِي الْمِزَفِّتِ وَلَا تَسْكُرُوا
2003 - قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وثنا عُثْمَان بن أَحْمد الدقاق ثَنَا يحيى بن عبد الْبَاقِي ثَنَا لوين ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ عَنْ سِمَاكٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَهَيْتُكُمْ عَنِ الظّرُوفِ فَاشْرَبُوا فِيمَا شِئْتُمْ وَلَا تَسْكُرُوا
قَالُوا وَرَوَى أَبُو سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنه قَالَ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ الْخَمْرَ بِعَيْنِهَا والسُّكْرَ مِنْ كُلِّ شَرَابٍ
2004 - أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ أَنْبَأَ مُحَمَّد بن المظفر أنبأ العسفي أنبأ يُوسُف ابْن أَحْمد ثَنَا الْعقيلِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل ثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وابْنُ أَبِي السَّفَرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ ذِي الْغرَّة قَالَ شَرِبَ أَعْرَابِيٌّ نَبِيذًا مِنْ إداوته فَسَكَرَ فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ فَقَالَ إِنَّمَا شَرِبْتُ نَبِيذًا مِنْ إِدَّاوِتَكَ فَقَالَ عُمَرُ إِنَّمَا نَجْلِدُكَ عَلَى السُّكْرِ
وَالْجَوَابُ أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَإِنَّمَا سَقَاهُ الْخَدَمَ لِأَنَّهُ لَمَّا مَضَتْ حَلَاوَتُهُ وَخَافَ أَنْ يَصِيرَ مُسْكِرًا أَعْطَاهُ الْخَدَمَ وَأَمَّا حَدِيثُ أَبِي مَسْعُودٍ فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ هُوَ مَعْرُوفٌ بِيَحْيَى بْنِ يَمَانَ وَيُقَالُ إِنَّهُ انْقَلَبَ عَلَيْهِ الْإِسْنَادُ وَاخْتَلَطَ بِحَدِيثِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ قَالَ وَقَدْ رَوَاهُ الْيَسَعُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ زَيْدِ بْنُ الْحُبَابِ عَنِ الثَّوْرِيِّ وَالْيَسَعُ ضَعِيفٌ وَلَا يَصِحُّ عَنْ زَيْدٍ وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ كَانَ يَحْيَى بْنِ يَمَانَ يَغْلُطُ وَضَعَّفَهُ قِيلَ لَهُ أَرَوَاهُ غَيْرُهُ قَالَ لَا إِلَّا مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُ وَقَالَ النَّسَائِيُّ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِ يَحْيَى بْنُ يَمَانَ لِسُوءِ حفظه وَكثر خَطَئِهِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ هُوَ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ ثُمَّ لَوْ صَحَّ الْحَدِيثُ فَلَا حُجَّةَ فِيهِ لِأَن نَبِيذ السِّقَايَة كَانَ نَقِيع الزَّبِيبِ وَلَيْسَ مِنْ عَادَتِهِمْ طَبْخُهُ فَهُوَ حَرَامٌ بِاتِّفَاقِنَا وَأَمَّا حَدِيثُ الْكَلْبِيُّ فَاسْمُ الْكَلْبِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ زَائِدَةُ وَلَيْثُ بْنُ سُلَيْمَان السَّهْمِي هُوَ كَذَّابٌ سَاقِطٌ وَقَالَ يَحْيَى لَيْسَ بِشَيْءٍ وَقَالَ النَّسَائِيُّ وَالدَّارَقُطْنِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ وَقَالَ

الصفحة 375