كتاب التحقيق في مسائل الخلاف (اسم الجزء: 2)

وَأَبُو الْحسن الْفَروِي قَالَا أنبأ أَبُو عمر بن حيويه أنبأ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السكرِي ثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ قُتَيْبَةَ حَدَّثَنِي القومسي قَالَ ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ عَنْ أَبِي هِلَالٍ الرَّاسِبِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ سَيِّدُ آدَامِ أَهْلِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ اللَّحْمُ
مَسْأَلَةٌ إِذَا حَلَفَ لَا يهدي لِفُلَانٍ فَتَصَدَّقَ عَلَيْهِ لَمْ يَحْنَثْ وَقَالَ مَالِكٌ وَالشَّافِعِيُّ يَحْنَثُ
2013 - أَخْبَرَنَا ابْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أبي ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة ثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّاسُ يَتَصَدَّقُونَ عَلَى بَرِيرَةَ فَتُهْدِي لَنَا فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ هُوَ عَلَيْهَا صَدَقَةٌ وَهُوَ لَكُمْ هَدِيَّةٌ أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ
مَسْأَلَةٌ إِذَا حَلَفَ أَنَّهُ لَا مَالَ لَهُ وَلَهُ مَالٌ غَيْرُ زَكَاتِيٍّ كَالْعَقَارِ وَالْأَثَاثِ حَنَثَ وَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا يَحْنَثُ إِلَّا أَنْ يَمْلُكَ شَيْئًا مِنِ الْأَمْوَالِ الزَّكَاتِيَّةِ
2014 - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنْبَأَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَر ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ ثَنَا روح بن عبَادَة ثَنَا أَبُو نَعَامَةَ الْعَدَوِيُّ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ بُدَيْلٍ عَنْ إِيَاسِ بْنِ زُهَيْرٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ هُبَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَيْرُ مَالِ امْرِئٍ لَهُ مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَوْ سَكَّةٌ مَأْبُورَةٌ
مَسْأَلَةٌ إِذَا قَالَ هَذَا الطَّعَامُ أَوْ هَذِهِ الْأَمَةُ عَلَيَّ حَرَامٌ كَانَ يَمِينًا وَقَالَ الشَّافِعِيُّ لَا يَلْزَمُهُ فِي الطَّعَامِ شَيْءٌ وَفِي الْأَمَةِ كَفَّارَةٌ بِنَفْسِ اللَّفْظِ وَلَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ مَارِيَةَ وَقِيلَ ليتحلل فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى {قَدْ فَرَضَ الله لكم تَحِلَّة أَيْمَانكُم}
2015 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الْحَافِظُ أَنْبَأَ أَبُو الْفَضْلِ وَأَبُو طَاهِرٍ قَالَا أنبأ ابْن شَاذان أنبأ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلٍ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَتْ حَفْصَة وَعَائِشَة متحاببتين فَذَهَبت حَفْصَة إِلَى أَبِيهَا تَتَحَدَّث عِنْدَهُ فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى جَارِيَتِهِ فَظَلَّتْ مَعَهُ فِي بَيْتِ حَفْصَةَ فَرَجَعَتْ حفَصْةُ فَوَجَدَتْهُمَا فِي بَيْتِهَا فَخَرَجَتِ الْجَارِيَةُ وَدَخَلَتْ حَفْصَةُ فَقَالَتْ قَدْ رَأَيْتُ مَنْ كَانَ عِنْدَكَ وَاللَّهِ لَقَدْ سُؤْتَنِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واللَّه لَأَرْضِيَنَّكِ وَإِنِّي مُسِرٌّ إِلَيْكِ سِرًّا فَاحْفَظِيهِ قَالَتْ وَمَا هُوَ قَالَ أُشْهِدُكِ أَن سريتي عَليّ حرَام رضَا لَك فَأنْزل الله تَعَالَى {يَا أَيهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَك}

الصفحة 379