كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة ط العلمية (اسم الجزء: 2)

٢٣٤٢- سويبق بن حاطب
ب: سويبق بْن حاطب بْن الحارث بْن هيشة الأنصاري قتل يَوْم أحد شهيدًا، قتله ضرار بْن الخطاب.
أخرجه أَبُو عمر.
٢٣٤٣- سويد بن جبلة
ب د ع: سويد بْن جبلة الفزاري لا تصح له صحبة، روى عنه لقمان بْن عامر، وراشد بْن سعد، ذكره أَبُو زرعة الدمشقي في الصحابة، وأنكره أَبُو حاتم، وحديثه مرسل.
روى الجراح بْن مليح، عن الزبيدي، عن لقمان، عن سويد بْن جبلة، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " لتزدحمن هذه الأمة عَلَى الحوض ازدحام إبل وردت لخمس ".
وله حديث: العارية مؤداة.
أخرجه الثلاثة.
٢٣٤٤- سويد بن الحارث
س: سويد بْن الحارث الأزدي أورده أَبُو نعيم في غير كتاب المعرفة.
(٥٩٨) أخبرنا أَبُو مُوسَى كِتَابَةً، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أخبرنا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ، أخبرنا الْقَاضِي عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الأُشْنَانِيُّ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ بِسَاحِلِ دِمَشْقَ، يُقَالُ لَهُ: عَلْقَمَةُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سُوَيْدٍ الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عن جَدِّي سُوَيْدِ بْنِ الْحَارِثِ، قَالَ: وَفَدْتُ عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَابِعَ سَبْعَةٍ مِنْ قَوْمِي، فَأَعْجَبَهُ مَا رَأَى مِنْ سَمْتِنَا وَزِيِّنَا، فَقَالَ: مَا أَنْتُمْ؟ قُلْنُا: مُؤْمِنُونَ.
فَتَبَسَّمَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ: " إِنَّ لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُمْ؟ " قَالَ سُوَيْدٌ: قُلْنَا: خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً، خَمْسٌ مِنْهَا أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نُؤْمِنَ بِهَا، وَخَمْسٌ أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَعْمَلَ بِهَا، وَخَمْسٌ مِنْهَا تَخَلَّقْنَا بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَنَحْنُ عَلَيْهَا إِلا أَنْ تَكْرَهَ مِنْهَا شَيْئًا، فَقَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا الْخَمْسُ الَّتِي أَمَرَكُمْ رُسُلِي أَنْ تُؤْمِنُوا بِهَا؟ " قُلْنَا: أَنْ نُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ.
قَالَ: " وَمَا الْخَمْسُ الَّتِي أَمَرَتْكُمْ رُسُلِي أَنْ تَعْمَلُوا بِهَا؟ " قُلْنَا: نَقُولُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَمُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَنُقِيمُ الصَّلاةَ، وَنُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَنَحُجَّ الْبَيْتَ، وَنَصُومُ رَمَضَانَ.
قَالَ: " وَمَا الْخَمْسُ الَّتِي تَخَلَّقْتُمْ بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ " قُلْنَا: الشَّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلاءِ، وَالصَّبْرُ فِي مَوَاطِنِ اللِّقَاءِ، وَالرِّضَا بِمُرِّ الْقَضَاءِ، وَالصَّبْرُ عِنْدَ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ.
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حُلَمَاءُ عُلَمَاءُ، كَادُوا مِنْ صِدْقِهِمْ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ ".
أخبرنا أَبُو موسى

الصفحة 593