كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 2)

التعليق على فعله أو فعل الغير ذكرا أو أنثى .
قوله : 16 ( وهذا في صيغة الحنث ) : اسم الإشارة عائد على قوله أو نحو إن لم أفعل إلخ .
قوله : لأنه قد تعلق به الحنث ) : أي لقيام سبب الحنث به فلذلك يؤمر بالتخلص منه بفعل المحلوف عليه .
قوله : 16 ( في القسمين ) : أي البر والحنث .
قوله : 16 ( لأدخلن الدار ) : أي في حلفه على فعل نفسه وقوله : أو لتدخلنها بنون التوكيد إما خطاب لمذكر أو لمؤنث في حلفه على فعل غيره وقدر الشارح هنا هذين المثالين إشارة إلى أن قول المصنف الآتي لأفعلن أو لتفعلن مقدر هنا أيضا .
قوله : 16 ( وللإشارة إليه فيما يأتي في التعليل ) : أي في قوله : فإنه في قوة إن لم أفعل أو إن فعلت فإن قوله أو إن فعلت تعليل لما سكت عنه من التعليل الضمني في البر كما سيأتي التنبيه عليه في الشارح .
قوله : 16 ( ومثاله أن يقول يلزمني أو علي الطلاق ) : كل من يلزمني وعلى تنازع فيه الطلاق وهذا مثال لحل العصمة وأشار لمثال التزام القربة في البر بقوله مثلا .
قوله : 16 ( فإن في قوة إن فعلته أو فعلتيه ) إلخ : أي ما تقدم من قوله يلزمني أو علي في قوة التصريح بما قال الشارح ومثال تعليق القربة الضمني في البر أن تقول : يلزمني أو : علي عتق عبدي مثلا لا أفعل كذا أو لا تفعلي كذا بإدخال حرف النفي على الفعل إلى آخر ما قال الشارح فإنه في قوة : إن فعلته أو : فعلتيه فالعتق يلزمه .
قوله : 16 ( فالأول ) : أي فالمثال الأول من كلام الشارح والمتن المثبت كل منهما وهو قول المتن ( لقد قام زيد ) وقول الشارح ) ولزيد في الدار .
قوله : 16 ( والثاني المنفي ) : أي المثال المنفي من كلام الشارح والمتن وهو قوله في المتن : ( أو لم يقم أو ليس فيها أحد
____________________

الصفحة 126