كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 2)
فتأمل وقول الشارح : وهو صيغة حنث إلخ الواقع بعد مثال النفي سبق قلم بل هي صيغة بر وسيأتي يصرح بأنه صيغة بر في قوله : وإن لم يقم في قوة صيغة البر .
قوله : 16 ( وفي كلامه هنا حذف ) : أي في التعليل .
قوله : 16 ( وتقدم لك بيانه ) : أي في شرح قوله : 16 ( لقد قام زيد ) إلخ .
قوله : 16 ( بجميع صوره ) : وهي ستة عشر تؤخذ من الشرح . حاصلها : أن تقول المعلق : إما أن يكون التزام قربة أو حل عصمة وفي كل : إما أن يكون صريحا أو ضمنا . وفي كل : إما أن يكون المعلق عليه قصد امتناع أو حث عليه فهذه ثمانية وبقى ما إذا قصد تحقق المعلق عليه وتحته ثمانية أيضا وهي أن تقول المعلق : إما التزام قربة أو حل عصمة وفي كل : إما أن يكون صريحا أو ضمنا وفي كل إما أن يكون المعلق عليه الذي قصد تحققه مثبتا أو منفيا وهذا على سبيل الإجمال . وأما إذا التفت إلى المعلق عليه من حيث إنه جائز أو ممتنع شرعا أو واجب شرعا أو عادة أو عقلا أو مستحيل عادة أو عقلا فتكثر الصور جدا فتدبر .
قوله : 16 ( لم يذكره الشيخ ) : أي لم يتعرض الشيخ خليل لتعريفه وضابطه كما تعرض مصنفنا وإلا فقد نص على أحكامه في أثناء هذا الباب والنذر والطلاق ولم يترك منها شيئا فجزى الله الجميع خيرا ونفعنا بهم .
قوله : 16 ( لا تفيد فيه كفارة ولا إنشاء ) : أما عدم كونه إنشاء فلكونه تعليقا والتعليق غير الإنشاء وأما عدم الكفارة فلأنه ليس مما يكفر . بل إما لزوم المعلق أو عدمه فتدبر .
قوله : 16 ( ولا يضر ذكرها في الحدود ) : وإنما الممنوع ذكر أو التي للشك .
قوله :
____________________