كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 2)
مرة والصفا مذكر لأن ألفه ثالثة كألف فتى وألف التأنيث لا تكون ثالثة .
قوله : 16 ( والعود إليه ) : ( العود ) مبتدأ و ( إليه ) خبر ومرة حال من متعلق الخبر كما تقدم نظيره و ( أخرى ) صفة ل ( مرة ) .
قوله : 16 ( فيبدأ بالصفا ) : أي كما بدأ الله تعالى في كتابه العزيز وفي الحديث ابدءوا بما بدأ الله تعالى به وقيل لعائشة كما في البخاري قوله تعالى : { فلا جناح عليه أن يطوف بهما } يفيد عدم وجوبه فقالت : لو كان كذلك لقيل أن لا يطوف وإنما ذلك لتحرجهم منهما لما كانا محل الأصنام في الجاهلية وفي الحقيقة ليس في الآية تصريح بالوجوب . وإنما الوجوب مأخوذ من السنة .
قوله : 16 ( وصحته بتقدم طواف ) : ولا يشترط اتصاله به بل يغتفر الفصل اليسير بين أشواطه .
قوله : 16 ( وإلا أخره عقب طواف الإفاضة ) : أي وإلا يجب عليه طواف القدوم أخره وجوبا وعقب طواف الإفاضة كما سيقول .
قوله : 16 ( حتى لا يمكنهم الإتيان بالقدوم ) : أي مع إدراك الوقوف .
قوله : 16 ( وطال الزمن ) : مفهومه لو كان الزمن قريبا بعد الإفاضة فإنه يأتي بالسعي ولا يعيد الإفاضة لأن الفصل اليسير مغتفر .
قوله : 16 ( لأنه لم يترك ركنا ) : أي لكونه أتى بأصل الركن وهو السعي بعد طواف غير واجب .
____________________