كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 2)

على الواحدة وعلى الأول يكون القسم السادس متحدا مع القسم الرابع فتأمل وسيأتي يوضح الشارح ذلك في آخر عبارته .
قوله : 16 ( ما يلزم فيه واحدة إلا لنية أكثر ) : أي لا فرق بين المدخول بها وغيرها فغاير القسم الأول وهو اعتدى فإنه في غير المدخول بها كناية خفية لا يلزمه شيء إلا بالنية .
قوله : 16 ( والقرائن ) : وأعظم القرائن العرف .
قوله : 16 ( كما لو أخذها الطلق ) : مثال للبساط في الصريح .
قوله : 16 ( إعلاما ) أي لغيره وقوله : أو استعلاما أي طالبا العلم لنفسه .
قوله : 16 ( وهي ما شأنها أن تستعمل ) : أي عرفا .
قوله : 16 ( وذلك كبتة ) إلخ : أي على حسب العرف الماضي .
قوله : 16 ( وأما الكناية الخفية ) : أي وهي
____________________

الصفحة 367