كتاب بلغة السالك = حاشية الصاوي - العلمية (اسم الجزء: 2)

( باب )
هي لغة التمام يقال ذكيت الذبيحة إذا أتممت ذبحها والنار إذا أتممت إيقادها ورجل ذكي تام الفهم وشرعا : هو حقيقتها التي قالها المصنف .
قوله : 16 ( وأنواعها ) : سيأتي أنها أربعة .
قوله : 16 ( وشروطها ) : أي السبعة التي سيذكرها المصنف من قوله : ( مميز ) إلى قوله : ( بنية ) .
قوله : 16 ( ومن تصح منه ) : وهو من استوفى الشروط .
قوله : 16 ( ومن لا تصح منه ) : أي وهو من اختل منه الشروط أو بعضها .
قوله : 16 ( الذكاة مبتدأ ) : أراد بها الجنس فلذلك أخبر عنها بقوله : ( أنواع ) .
قوله : 16 ( وهي السبب ) : أي الشرعي لا العادي ولا العقلي لأنه أمر تعبدنا به الشارع وإن لم نعقل له معنى .
قوله : 16 ( البري ) : أي وإن لم يكن له نفس سائلة كالجراد فإنه يفتقر في حل أكله لها كما يأتي
قوله : 16 ( أي في حال الاختيار ) : أشار به إلى أن اختيارا منصوب على الحال من الأكل يحترز به عن حالة الاضطرار فلا يتوقف الحل على ذلك السبب .
قوله : 16 ( في البقر ) : مراده ما يشمل الجاموس فالأصل فيها الذبح ويجوز فيها النحر بكره ولو وحشية وأما الغنم والطيور والوحوش غير البقر فيتعين فيها الذبح .
قوله : 16 ( المقدور عليها ) : يحترز عن غير المقدور عليها فيكفي فيها العقر وهو أحد الأنواع الأربعة .
قوله : 16 ( ما عدا الزرافة ) : أي والفيل فإنهما ينحران كالإبل .
____________________

الصفحة 98