كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

لعدم علة الحذف، وهى (¬1) وجود السكون بعد الياء. وسيأتى [وجه الفتح: المحافظة على الياء.
ووجه الإسكان: ما حكى الكسائى: أن العرب تركب الفتح] (¬2) إلا مع الألف واللام، وهذه لا لام معها.
ووجه الانتقال: الجمع.
ووجه الفتح مع اللام والإسكان هنا: حكاية الكسائى.
ووجه الإسكان هناك والفتح هنا: التنبيه على أن الحكاية عن بعض.
ولما فرغ من الياء قبل مطلق همز (¬3)، انتقل إليها مع غير همز فقال:
ص:
وفى ثلاثين بلا همز فتح ... بيتى سوى نوح (مدا) (ل) ذ (ع) د و (ل) ح
ش: (فى) يتعلق بمحذوف، أى: وقعت فى ثلاثين موضعا، و (بلا همز) محله نصب على الحال، ويحتمل (¬4) (فى [ثلاثين)] (¬5) ياء بلا همز خلاف؛ فتكون اسمية، و (بيتى) مفعول (فتح)، وفاعله (مدا)، و (لذ) و (عد) حذف عاطفهما.
أى: اختلف العشرة فى ثلاثين ياء وقع بعدها حرف متحرك ليس بهمز، ولم يذكر لأحد فيها (¬6) أصلا لعدمه.
ويفهم من النص على حكمها حقيقتها ومواضعها؛ فلذلك (¬7) تكلم على حكمها فقال (¬8): فتح مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر ولام (لذ) هشام وعين (عد) حفص- بيتى للطّآئفين بالبقرة [الآية: 125] والحج [الآية: 26]، وفتح هشام وحفص بيتى فى نوح [الآية: 28] أيضا كما أشار إليه بقوله:
ص:
(ع) ون بها لى دين (هـ) ب خلفا (ع) لا ... (إ) ذ (لا) ذ (ل) ى فى النمل (ر) د (ن) وى (د) لا
ش: (عون) حذف عاطفه على «لح» (¬9) آخر المتلو، وهو فاعل (فتح) مقدرا، ومفعوله (بيتى)، و (بها) يتعلق به (¬10)، و (لى دين) مفعول (فتح)، و (هب) فاعله، و (خلفا) إما
¬_________
(¬1) فى م، ص: وهو.
(¬2) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(¬3) فى ص: الهمز.
(¬4) فى م: أى: ويحتمل حالة كونها.
(¬5) سقط فى م.
(¬6) فى م، ص: فيها لأحد.
(¬7) فى م: فلذا، وفى د: فكذلك.
(¬8) فى م، ص: أى.
(¬9) فى م، ص: ولح.
(¬10) فى م: بسورة الفتح.

الصفحة 101