كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

«فتح»، وهو (¬1) مضاف إلى (من [معه)] (¬2)، وسوغ الإضافة كونه ملابسا ومقاربا [له] (¬3)، و (ورش) فاعله (¬4).
أى: اختلف عن ذى خاء (خذ) ابن وردان ولام (لنا) هشام فى مالى أيضا فى النمل [الآية: 20].
فأما ابن وردان فروى الجمهور عنه [الإسكان وروى النهروانى] (¬5) عن أصحابه عنه الفتح، وعلى ذلك أصحابه قاطبة.
والوجهان صحيحان، غير أن الإسكان أشهر وأكثر.
وأما هشام فروى الجمهور عنه الفتح، وهو [الذى] (¬6) عند المغاربة قاطبة، وهو رواية الحلوانى عنه.
وروى الآخرون (¬7) عنه الإسكان، وهو رواية الداجونى عن أصحابه عنه، وهو الذى قطع به ابن مهران، ونص على الوجهين من الطريقين المذكورين صاحب «الجامع» و «المستنير» و «الكفاية» و «التجريد» وأبو العلاء، وغيرهم، وبه قرأ فى «التجريد» على (¬8) الفارسى من طريق الحلوانى، والداجونى، وشذ النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان، ففتحهما (¬9)، فخالف سائر الرواة.
وأما وما كان لى عليكم فى إبراهيم [الآية: 22] وما كان لى من علم فى ص [الآية:
69] ففتحهما (¬10) ذو عين (عد) حفص.
وأما معى وهى واقعة فى تسعة (¬11) مواضع، فاختص ذو عين (عد) حفص- أيضا- بفتحها فى ثمانية [مواضع] (¬12) وهى: الواقعة فى الأعراف [105] والتوبة [83] وثلاثة فى الكهف [67، 72، 75] والأنبياء [24] وأول الشعراء [62] والقصص [36]، ووافقه ورش من طريقيه على تاسع (¬13) وهو ومن مّعى من المؤمنين ثانى الشعراء [الآية: 118] المقيد بقوله تعالى: فأنجينه ومن معه [الشعراء: 119].
ثم كمل فقال:
¬_________
(¬1) فى م: ومن معه حال، وفى ص: وهى.
(¬2) سقط فى ص.
(¬3) سقط فى م.
(¬4) فى م، ص: فاعل.
(¬5) فى م: وهو رواية الداجونى.
(¬6) سقط فى م، ص.
(¬7) فى م، ص: آخرون.
(¬8) فى د: عن.
(¬9) فى ز، ص، د: ففتحها.
(¬10) فى ز، د: ففتحها.
(¬11) فى ص: تسع.
(¬12) زيادة من ص.
(¬13) فى م، ص: التاسع.

الصفحة 103