كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

ووقف حمزة عليه وعلى مستهزءون [البقرة: 14]، وقالوا ءامنّا [البقرة: 14] ونحوه، ومذهب دورى (¬1) الكسائى فى إمالة طغيانهم [البقرة: 15] وآذانهم (¬2) [البقرة: 19]، وإمالة بالكافرين (¬3) [البقرة: 19]، وشاء (¬4) [البقرة: 20]، وإدغام لذهب بّسمعهم [البقرة: 20] لرويس وشىء (¬5) [البقرة: 20] لحمزة وورش، والسكت عليه، وإدغام خلقكم [البقرة: 21] وتفخيم لام يوصل [البقرة: 27]، والوقف عليه للأزرق (¬6)، وإمالة فأحياكم [البقرة: 28] للكسائى (¬7).
ص:
وترجعوا الضّمّ افتحن (¬8) واكسر (ظ) ما ... إن كان للأخرى وذو يوما (حما)
ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظما) يعقوب يرجعون (¬9) [آل عمران: 83] وما جاء منه إذا كان من رجوع (¬10) الآخرة، نحو: إليه يرجعون [الأنعام: 36] ويرجعون إليه [النور: 64]، وسواء كان غيبا أو خطابا، وكذلك ترجع الأمور [البقرة: 210] ويرجع الأمر [هود: 123] بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم فى جميع القرآن، ووافقه أبو عمرو فى واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله [البقرة: 281]، وإليه أشار ب (ذو يوما حما).
تنبيه:
خرج ب (إن كان للأخرى) نحو: عمى فهم لا يرجعون [البقرة: 18]، أى: إلى الإسلام وو لآ إلى أهلهم يرجعون [يس: 50].
ثم أشار إلى بقية الموافقين فقال:
ص:
والقصص الأولى (أ) تى (ظ) لما (شفا) ... والمؤمنون (ظ) لّهم (شفا) وفا
ش: أى: قرأ ذو ألف (أتى) نافع وظاء (ظلما) يعقوب ومدلول (شفا) حمزة، والكسائى وخلف- يرجعون الأولى من القصص، وهى وظنوا أنهم إلينا لا
¬_________
(¬1) ينظر: إتحاف الفضلاء (130)، الحجة لابن خالويه (70)، السبعة لابن مجاهد (143)، الغيث للصفاقسى (90).
(¬2) ينظر: إتحاف الفضلاء (130)، الغيث للصفاقسى (90).
(¬3) ينظر: الحجة لابن خالويه (73)، الغيث للصفاقسى (90)، المجمع للطبرسى (1/ 56).
(¬4) ينظر: الغيث للصفاقسى (90).
(¬5) ينظر: إتحاف الفضلاء (131).
(¬6) ينظر: إتحاف الفضلاء (131)، الكشاف (1/ 45).
(¬7) ينظر: إتحاف الفضلاء (131)، الحجة لابن خالويه (73)، الغيث للصفاقسى (109).
(¬8) فى ز، ص: افتحا.
(¬9) فى ص: ترجعون.
(¬10) فى م: مرجوع.

الصفحة 147