كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

يرجعون [القصص: 39] بفتح الياء وكسر الجيم.
وقرأ ذو ظاء (ظلهم) يعقوب ومدلول (شفا) [حمزة والكسائى وخلف] (¬1) ترجعون فتعالى الله [المؤمنون: 115، 116] كذلك.
ثم أشار إلى الباقين [فقال] (¬2):
ص:
لامورهم (¬3) والشّام واعكس (إ) ذ (ع) فا ... الأمر وسكّن هاء هو هى بعد فا
س: أى: قرأ ترجع الأمور حيث وقع بفتح التاء (¬4) وكسر الجيم- مفسرهم، وهو ذو ظاء (ظلهم) و (شفا)، ووافقه (¬5) الشامى، وهو ابن عامر.
والباقون (¬6) بضم التاء وفتح الجيم فى كل ما ذكر، وقرأ (ذو) ألف (إذ) نافع وعين (عفا) حفص وإليه يرجع الأمر كلّه آخر هود [الآية: 123] بعكس المذكورين، فضما الياء وفتحا الجيم.
وقرأ غيرهما بفتح الياء وكسر الجيم.
و «رجع» لازم، نحو: ولمّا رجع موسى [الأعراف: 150]، ومتعد، نحو: فارجع البصر [الملك: 3].
ووجه الضم: إسناده (¬7) إلى الفاعل الحقيقى، ثم حذف للعلم به، وبناه للمفعول من المتعدى.
والأمور (¬8) نائب [الفاعل] (¬9)، ومنه إليه ترجعون [البقرة: 28] ويحشرون [الأنعام: 38].
ووجه الفتح بناؤه للفاعل وإسناده إلى الأمور مجازا، ورفعه على الفاعلية، وأحدهما مطاوع على حد تصير الأمور [الشورى: 53].
تتمة:
تقدم [إمالة] (¬10) سوى (¬11) [طه: 58] وفسوّاهن [البقرة: 29]، ووقف يعقوب
¬_________
(¬1) زيادة من ص.
(¬2) سقط فى م.
(¬3) فى ز: الأمور.
(¬4) فى ز: الياء.
(¬5) فى م، ص، د: ووافقهم.
(¬6) ينظر: إتحاف الفضلاء (132)، البحر المحيط (1/ 132)، تفسير القرطبى (1/ 250)، المجمع للطبرسى (1/ 70)، النشر لابن الجزرى (2/ 208).
(¬7) فى د: إسناد.
(¬8) فى م، ص: والأمر.
(¬9) سقط فى ز.
(¬10) سقط فى م، ص.
(¬11) فى م، ص: استوى.

الصفحة 148