كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

ووجه المبالغة: التعريب ك «إسماعيل»، وهى (¬1) أخف من الواو.
ص:
واتّخذوا بالفتح (ك) م (أ) صل وخف ... أمتعه (ك) م أرنا أرنى اختلف
ش: أى: قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وألف (أصل) نافع واتخذوا من مقام إبراهيم [البقرة: 125] بفتح الخاء، والباقون (¬2) بكسرها.
وخفف ذو كاف (كم) ابن عامر التاء من فأمتعه قليلا [البقرة: 126] وشددها الباقون (¬3).
وعلم سكون ميم «أمتعه» لابن عامر من لفظه، وفتحه للباقين من إجماع يمتّعكم مّتعا حسنا [هود: 3].
وجه فتح الخاء: جعله فعلا ماضيا مناسبة لطرفيه (¬4)، تقديره (¬5): واذكر يا محمد إذ جعلنا البيت مثابة [للناس وأمنا] (¬6)، وإذ اتخذوا، وإذ عهدنا.
ووجه الكسر: أنه أمر لنا، [أو من كلمات الابتلاء،] (¬7) [أى: إنّى جاعلك] (¬8) [البقرة: 124] واتخذوا.
وروى مالك عن جابر أن النبى صلّى الله عليه وسلّم أتى مقام إبراهيم فسبقه عمر فقال: يا رسول الله، هذا مقام إبراهيم أبيك الذى (¬9) قال الله تعالى: واتّخذوا من مّقام إبرهيم مصلّى [البقرة:
125] فقال: «نعم»، وقرأ بالكسر.
ووجه تخفيف «أمتعه»: أنه مضارع «أمتع» المعدى (¬10) بالهمزة.
ووجه التشديد: أنه مضارع «متع» (¬11) المعدى بالتضعيف.
ثم كمل (¬12) فقال:
¬_________
(¬1) فى م، ص، د: وهو.
(¬2) ينظر: إتحاف الفضلاء (147)، الإعراب للنحاس (1/ 210)، الإملاء للعكبرى (1/ 36)، البحر المحيط (1/ 384)، التبيان للطوسى (1/ 450، 452)، تفسير الطبرى (3/ 32)، تفسير القرطبى (2/ 111).
(¬3) ينظر: إتحاف الفضلاء (148)، البحر المحيط (1/ 384)، التبيان للطوسى (1/ 458)، التيسير للدانى (76)، تفسير القرطبى (2/ 119)، الحجة لابن خالويه (2/ 87، 88).
(¬4) فى د: لطرفه.
(¬5) فى م: تقدير.
(¬6) زيادة فى م، ص.
(¬7) فى م، ص: أو من الكلمات يعنى كلمات الابتلاء.
(¬8) فى م، ص: أى: إنى جاعلك للناس.
(¬9) فى م، ص: قد.
(¬10) فى م، ص: المتعدى.
(¬11) فى ص: أمتع المتعدى، وفى م: متع المتعدى.
(¬12) فى م، ص: ثم كمل أرنا.

الصفحة 183