كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

فى قراءة الخطاب.
ويحتمل أن يكون للاستئناف على أن جواب «لو» محذوف، أى: لرأيت- أو لرأوا- أمرا عظيما] (¬1).
وقرأ الباقون (¬2) بفتحهما [على تقدير: لعلموا أو لعلمت] (¬3).
وتقدم خطوت [البقرة: 168] ويأمركم [البقرة: 169] وبل نتّبع [البقرة:
170].
وقرأ ذو ثاء (ثب) أبو جعفر (¬4) (ميتة)، و (الميتة) حيث وقع بالتشديد، فوقع الميّتة هنا [البقرة: 173]، والنحل [الآية: 115]، والمائدة [الآية: 3]، ويس [الآية: 33].
ووقع ميتة المؤنث فى موضعى الأنعام [الآية: 139]، ووافقه بعض على تشديد بعض فشرع فيه [فقال] (¬5):
ص:
(مدا) وميتا (ث) ق والانعام (ثوى) ... (إ) ذ حجرات (غ) ث (مدا) و (ث) ب (أ) وى
ش: أى: اتفق مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر على تشديد وآية لهم الأرض الميّتة بيس [الآية: 33] وشدد ذو ثاء (ثق) أبو جعفر ميّتا المنكر المنصوب حيث وقع، وهو فى الأنعام [الآية: 122]، والفرقان [الآية: 49]، والزخرف [الآية: 11]، والحجرات [الآية: 49]، وق [الآية: 11].
وشدد مدلول (ثوى) أبو جعفر ويعقوب وذو ألف (إذ) نافع ميّتا بالأنعام [الآية:
122] خاصة، وشدد ذو غين (غث) رويس ومدلول (مدا) المدنيان ميّتا فى الحجرات [الآية: 12] والباقون بالتخفيف فى كل ما ذكر.
ثم كمل فقال:
ص:
(صحب) بميت بلد والميت هم ... والحضرمى والسّاكن الأوّل ضم
ش: أى: قرأ ذو ثاء (ثب) أبو جعفر وألف «إذ» نافع و [مدلول] (صحب) حمزة
¬_________
(¬1) ما بين المعقوفين زيادة من م، ص.
(¬2) ينظر: إتحاف الفضلاء (151)، الإعراب للنحاس (2/ 228)، البحر المحيط (1/ 471)، التبيان للطوسى (2/ 61)، تفسير الطبرى (3/ 282)، تفسير القرطبى (2/ 205)، المجمع للطبرسى (1/ 244).
(¬3) زيادة من م، ص.
(¬4) ينظر: إتحاف الفضلاء (152)، البحر المحيط (1/ 486)، تفسير الطبرى (3/ 318)، تفسير القرطبى (2/ 216)، المجمع للطبرسى (1/ 256)، المعانى للفراء (1/ 102)، النشر لابن الجزرى (2/ 224).
(¬5) زيادة من ص.

الصفحة 192