كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

فروى النقاش عن الأخفش كسره مطلقا حيث [أتى] (¬1).
وكذلك ذكره أبو العلاء عن الرملى عن الصورى.
ورواه العراقيون عن ابن الأخرم عن الأخفش، واستثنى كثير عن ابن الأخرم برحمة ادخلوا الجنة فى الأعراف [الآية: 49] وخبيثة اجتثت فى إبراهيم [الآية: 26] فضم التنوين فيهما.
وكذلك قرأ الدانى من طريقه، ولم يذكر المهدوى وابن شريح غيره.
وروى الصورى من طريقيه الضم مطلقا لم يستثن شيئا، وهما صحيحان عن ابن ذكوان من طريقيه، رواهما غير واحد، وضمه أيضا ذو زاى (زن) قنبل فى الخمسة.
واختلف عنه فى التنوين إذا كان عن جر نحو: خبيثة اجتثّت [إبراهيم: 26].
فروى ابن شنبوذ عنه الكسر فيه وضمه فى غيره.
هذا هو الصحيح من طريق ابن شنبوذ كما نص عليه الدانى وسبط الخياط فى «المبهج» وابن سوار وغيرهم، وضم ابن مجاهد عن قنبل جميع التنوين.
فاللام قل انظروا [بيونس [الآية: 101] وقل ادعوا الله بسبحان [الإسراء: 110].
والتاء قالت اخرج [يوسف: 31].
والنون فمن اضطر [البقرة: 173، المائدة: 3]، ولكن انظر إلى الجبل [الأعراف: 143] وأن اغدوا على حرثكم [القلم: 22].
والواو أو اخرجوا من دياركم [النساء: 66]، وأو ادعوا الرحمن [الإسراء: 110]، وأو انقص منه [المزمل: 3] فقط فى الثلاث (¬2).
والدال نحو: ولقد استهزئ بالأنعام [الآية: 10]، والأنبياء [الآية: 41].
والتنوين اثنا عشر: فتيلا انظر [النساء: 49، 50]، وو غير متشابه انظروا [الأنعام:
99]، وبرحمة ادخلوا الجنة [الأعراف: 49]، ومبين اقتلوا يوسف [يوسف: 8، 9] وكشجرة خبيثة اجتثت [إبراهيم: 26]، وو عيون ادخلوها [الحجر: 45، 46]، وكان محظورا انظر [الإسراء: 20، 21]، ورجلا مسحورا انظر [الفرقان: 8، 9]، وعذاب اركض [ص: 41، 42]، ومنيب ادخلوها [ق: 33، 34].
وفى الضابط قيود: فالمنفصلان خرج به المتصلان من كلمة. وبالصحيح واللين خرج به
¬_________
(¬1) سقط فى م.
(¬2) فى م، ص: الثلاثة.

الصفحة 195