كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

بالسكون، وهو الأكثر، وإما لوقوعها موقع المضموم.
ووجه اشتراط اللزوم والاتصال: تقوية السبب على نسخ الأصل.
ووجه تخصيص الضم بالواو واللام: زيادة ثقل فعل الذى هو وزن: قل ادعوا [الإسراء: 110]، وقوة سبب الإتباع، وزيادة [ثقل] (¬1) كسر الواو على ضمها.
[ووجه] (¬2) تخصيص الواو: زيادة ثقل كسرتها على ضمتها (¬3).
ووجه تخصيص التنوين بالكسر: عدم قراره على حالة؛ فقوى بلزوم الأصل.
ووجه خلف البزى (¬4) فى المجرور: الجرى على أصله، والتنبيه على الجواز.
وقوله: (واضطر ثق).
أى: (كسر) ذو ثاء (ثق) أبو جعفر طاء فمن اضطر حيث وقع.
واختلف عنه فى إلّا ما اضطررتم إليه [الأنعام: 119].
فروى النهروانى وغيره عن الفضل عن عيسى كسره.
وروى غيره [عنه] (¬5) الضم كالباقين (¬6).
ووجه الكسر بعد الضم: قصد الخفة؛ لأنه أخف من توالى ضمتين.
وإلى الخلاف أشار بقوله:
ص:
وما اضطرر خلف (خ) لا والبرّ أن ... بنصب رفع (ف) [ى] (ع) لا موص (ظ) عن
ش: أى: قرأ ذو فاء (فى) حمزة وعين (علا) حفص لّيس البرّ أن تولّوا [البقرة:
177] بنصب (البر)، والباقون (¬7) برفعه، وإنما قيد النصب للمفهوم.
وجه الرفع جعله اسم «ليس» ترجيحا لتعريف اللام على الإضافة؛ لأن السراية من الأول أقوى، وعدم العمل دليل قوة الامتزاج.
ووجه النصب: جعله خبر «ليس»، ترجيحا لتعريف الإضافة، وقد علم (¬8) محل
¬_________
(¬1) سقط فى م، ص.
(¬2) فى ص: وجه. وسقط فى م.
(¬3) فى ص: ضمها.
(¬4) فى ص: قنبل، وفى م: ابن ذكوان.
(¬5) سقط فى م.
(¬6) ينظر: إتحاف الفضلاء (153)، الإعراب للنحاس (1/ 229)، البحر المحيط (1/ 490)، التبيان للطوسى (2/ 83)، تفسير القرطبى (2/ 225)، المجمع للطبرسى (1/ 256).
(¬7) ينظر: الإعراب للنحاس (1/ 230)، الإملاء للعكبرى (1/ 45)، البحر المحيط (2/ 2)، التبيان للطوسى (2/ 94)، التيسير للدانى (79) تفسير القرطبى (2/ 238)، الحجة لابن خالويه (92)، الحجة لأبى زرعة (123).
(¬8) فى ز، م، ص: وعلم.

الصفحة 197