كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

163] والجوارى المنشآت بالرحمن [الآية: 24] والجوارى الكنس ب «كورت» [التكوير: 16] والجوارى فى البحر بالشورى [الآية: 32].
ومنها ينادى المناد فى ق [الآية: 41] [ولهادى الذين آمنوا بالحج [54]، وبهادى العمى فى الروم [53]] (¬1)، وإنما لم يذكرها هنا؛ لمشاركة غيره له [فيها] (¬2)؛ فلذا (¬3) ذكرها فى الزوائد، فوقف يعقوب على (¬4) السبعة عشر بالياء، وهذا هو الصحيح من نصوص الأئمة، وهو قياس مذهبه، وأصله.
ونص على الجميع جملة [و] تفصيلا الهذلى والهمدانى وغيرهما.
ومما حذف للساكنين آتان الله بالنمل [الآية: 36] [و] فبشّر عباد الّذين بالزمر [الآيتان: 17، 18] وسيأتيان (¬5) فى الزوائد من أجل حذف يائهما وصلا.
وأما يعباد الّذين ءامنوا أول الزمر [الآية: 10] فاتفقوا على حذفها فى الحالين للرسم والرواية، والأفصح فى العربية، إلا ما ذكره أبو العلاء عن رويس (¬6) كما سيأتى.
واحترز بقوله: (والياء) من «الواو»؛ فإنها [لا] (¬7) تحذف، [إجماعا] (¬8) إلا على ما قاله الدانى، كما تقدم، ومن ألف «أيها» (¬9) وقد تقدم أيضا.
وبعض القراء وافق يعقوب على بعض الأحد عشر، فأشار إليه بقوله:
ص:
وافق واد النّمل هاد الرّوم (ر) م ... يهدى بها (ف) وز يناد قاف (د) م
ش: (وادى النمل) منصوب بنزع الخافض، أى: (وافق) فى واد النّمل [النمل:
18]، و (هاد الروم) معطوف بمقدر، و (رم) فاعل، و (يهدى بها فوز) فعلية، [أى: و] وافق فى يهدى بها فوز و (يناد قاف دم) كذلك.
[أى] (¬10): وافق يعقوب على إثبات الياء من أتوا على وادى النمل [النمل: 18] وو مآ أنت بهدى العمى [النمل: 81] فى الوقف دون الوصل ذو راء (رم) الكسائى.
فأما وادى النمل [النمل: 18]، [فرواه] (¬11) عنه الجمهور، وهو الذى قطع به الدانى وطاهر بن غلبون وجماعة كثيرة.
وزاد ابن غلبون وابن شريح وابن بليمة عن الكسائى بالوادى المقدس فى الموضعين
¬_________
(¬1) سقط فى د، ز، م.
(¬2) سقط فى م، ص.
(¬3) فى د: فكذا.
(¬4) فى د، ز: فى.
(¬5) فى ص: وسيأتى.
(¬6) فى م، ص: ورش.
(¬7) سقط فى ص.
(¬8) سقط فى م.
(¬9) فى د: الهاء.
(¬10) سقط فى د، ز.
(¬11) سقط فى ز.

الصفحة 78