كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

[الآيات: 43، 69، 96] وجه إسكان ابن كثير الجمع.
ثم انتقل [فقال:] (¬1) ص:
(مدا) وهم والبزّ لكنّى أرى ... تحتى مع إنّى أراكم و (د) رى
ش: (مدا) عطف على (حلل)، وعاطفه محذوف، و (هم) مبتدأ، و (البز) عطف عليه، و (لكنى أرى) مفعول «فتح» (¬2) والجملة (¬3) [كبرى] (¬4) خبر، و (تحتى) حذف عاطفه، و (مع إنى أراكم) محله نصب على الحال، و (درى) فاعل «فتح».
أى: فتح مفسرهم أبو عمرو والمدنيان ووافقهم البزى فى أربع ياءات: ولكنى أراكم بهود [الآية: 29] والأحقاف [الآية: 23] [وتحتى أفلا] (¬5) بالزخرف [الآية:
51] وإنى أراكم بهود [الآية: 84].
وجه إسكان قنبل كثرة حروف ولكنّى والجمع بين اللغتين فى إنّى ومناسبة تجرى ل تحتى.
ثم انتقل فقال:
ص:
ادعونى واذكرونى ثمّ المدنى ... والمكّ قل حشرتنى ويحزننى
ش: (ادعونى) مفعول رافع (درى)، و (اذكرونى) حذف عاطفه بجملة اسمية، وهى (المدنى والمك قل) هذين اللفظين بالفتح لهما (¬6) فعلية، وهى (فتح درى)، و (حشرتنى ويحزننى) مفعول (قل).
أى: فتح ذو دال (درى) ابن كثير الياء من ادعونى أستجب [غافر: 60] وفاذكرونى أذكركم [البقرة: 152].
وفتح (المدنى) نافع وأبو جعفر (والملك) ابن كثير أربع ياءات: حشرتنى أعمى بطه [الآية: 125] وليحزننى أن تذهبوا بيوسف [الآية: 13] وتأمرونى أعبد بالزمر [الآية: 64] وأتعداننى أن بالأحقاف [الآية: 17]، وسيذكران أول الثانى.
وجه إسكان الثلاثة الأولين وأبى عمرو الأربعة: كثرة الحروف ومناسبة يحزننى [ل] تأتى [النحل: 111].
ثم كمل فقال:
ص:
مع تأمرونى تعدانن و (مدا) ... يبلونى سبيلى واتل (ث) ق (هـ) دى
¬_________
(¬1) سقط فى م.
(¬2) فى م، ص: فتحوا.
(¬3) فى د، ز: بالجملة.
(¬4) سقط فى ص.
(¬5) سقط فى م.
(¬6) زاد فى د، ز، ص: على.

الصفحة 88