كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

وبالعنكبوت إلى ربّى إنّه [الآية: 26].
وبسبأ أجرى إلّا [الآية: 47] [و] ربّى إنّه [الآية: 50].
وبيس إنّى إذا [الآية: 24].
وبالصافات ستجدنى إن [الآية: 102].
وب «ص» بعدى إنّك [الآية: 35] [و] لعنتى إلى [الآية: 78].
وبغافر أمرى إلى الله [الآية: 44].
وبفصلت إلى ربّى إنّ [الآية: 50].
وبالمجادلة [ورسلى إنّ الله] (¬1) [الآية: 21] وبالصف أنصارى إلى الله [الآية: 14].
وبنوح دعاءى إلّا فرارا [الآية: 6].
وأصل نافع وأبى جعفر وأبى عمرو فيها: الفتح:
وأصل ابن كثير فيها: الإسكان كالباقين.
وخالف ابن كثير هنا أصله؛ لثقل الكسرة، إلا أنهم اختلفوا فى خمسة وعشرين ياء على هذا الاختلاف، فأشار إليها بقوله:
ص:
وافتح عبادى لعنتى تجدنى ... بنات أنصارى معا للمدنى
ش: (عبادى) مفعول (افتح) على إرادة اللفظ، وما بعده معطوف حذف عاطفه، و (للمدنى) يتعلق ب (افتح)، أى: فتح نافع وأبو جعفر وحدهما ثمان ياءات وهى: يا عبادى إنكم فى الشعراء [الآية: 52] وستجدنى إن شاء الله فى الكهف [الآية: 69] والقصص [الآية: 27] والصافات [الآية: 102] وبناتى إن كنتم بالحجر [الآية: 71] وأنصارى بآل
عمران [الآية: 52] والصف [الآية: 14].
وسيأتى موافقة ابن عامر [لهما] (¬2) على رسلى بالمجادلة [الآية: 21].
وجه إسكان أبى عمرو: الجمع والتأنيث وكثرة الحروف [والحركات] (¬3) ثم انتفل فقال:
ص:
وإخوتى (ث) ق (ج) د و (ع) مّ رسلى ... وباقى الباب (إ) لى (ث) نا (ح) لى
ش: (إخوتى) مفعول «فتح»، دل عليه (افتح)، والفاعل (ثق)، و (جد) معطوف عليه، و (عم) مبتدأ أو فاعل، و (رسلى) مفعول «فتح» إما خبر إن قدر مؤخرا، أو فعل رافع
¬_________
(¬1) سقط فى م.
(¬2) سقط فى م.
(¬3) سقط فى م، ص.

الصفحة 93