كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

أى: المختلف فيه مما وقع بعده (¬1) [همز مضموم] (¬2) عشر ياءات فتحها مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر وهى وإنى أعيذها بك بآل عمران [الآية: 36] وإنى أريد وفإنى أعذبه كلاهما بالمائدة [الآيتان: 29، 115] وإنى أمرت بالأنعام [الآية: 14] وعذابى أصيب بالأعراف [الآية: 156]، وإنى أشهد بهود [الآية: 54] وإنى أوفى بيوسف [الآية: 59] إنى ألقى بالنمل [الآية: 29] وإنى أريد بالقصص [الآية: 27]. وأنى أمرت بالزمر [الآية: 11]، إلا [أنه] (¬3) اختلف عن ذى ثاء (ثمن) أبى جعفر فى أنى أوفى [يوسف: 59]: فروى عنه فتحها ابن العلاف وابن هارون وهبة الله والحمامى كلهم عن الحلوانى عن ابن وردان.
وكذلك رواه المغازلى (¬4) والجوهرى كلاهما عن ابن وردان عن الهاشمى.
وروى (¬5) عنه الإسكان النهروانى من جميع طرقه (¬6) وابن مهران كلاهما عن الحلوانى عن ابن وردان، وكذلك روى [أبو جعفر] (¬7) الأشنانى والمطوعى كلاهما عن ابن رزين ومحمد بن الجهم كلاهما عن الهاشمى، ورواه المطوعى أيضا عن النفاخ عن الدورى كلاهما عن أبى (¬8) جعفر عن ابن جماز، وأسكن العشرة باقى العشرة.
وجه فتح المدنيين: الاستمرار على أصولهما، وعادل زيادة الثقل قلة الحروف.
ووجه الكوفيين وابن عامر: طرد أصولهم.
ووجه موافقة ابن كثير ثقل الضم.
وموافقة أبى عمرو: زيادة الثقل.
واتفق العشرة على إسكان ياءين من هذا الفصل أشار إليهما بقوله:
ص:
للكلّ آتونى بعهدى سكنت ... وعند لام العرف أربع عشرت
ش: (آتونى) مبتدأ، و (بعهدى) معطوف عليه بمحذوف، و (سكنت) الياء منها فعلية خبر، و (للكل) يتعلق ب (سكنت)، و (أربع عشرت) كائنة (عند لام العرف) اسمية.
أى: أسكن (¬9) القراء العشرة الياء من ءاتونى أفرغ [الكهف: 96] [و] بعهدى أوف
¬_________
(¬1) فى م: يعد.
(¬2) فى د: همزة مضمومة.
(¬3) سقط فى د، ص.
(¬4) فى م: المعاذ.
(¬5) فى ص: وكذا رواه ابن بهرام عن ابن النفاخ وأبى عبد الله الأنصارى، كلاهما- أعنى: الهاشمى والدورى- عن أبى جعفر عن ابن جماز.
(¬6) فى م، ص: من جميع طرقه النهروانى.
(¬7) سقط فى د، ز.
(¬8) فى ز، د: ابن.
(¬9) فى ز، د: سكن.

الصفحة 96