كتاب شرح طيبة النشر للنويري (اسم الجزء: 2)

المعرفة فى الصورة، أو لأن أصلها (¬1) التعريف.
ويريد بالنداء [اتصال ياء بالاسم] (¬2) فخرج فبشّر عباد الّذين [الزمر: 17، 18]؛ لتجردها من النداء فليست من ياءات الإضافة؛ لأنه لا خلاف فى حذفها، وإنما هى من الزوائد، ولا خلاف أيضا فى يعباد الّذين ءامنوا اتّقوا فى أول الزمر [الآية: 10]، وأنها ليست من ياءات الإضافة؛ لأنها محذوفة إجماعا، والكلام فى الثابت.
وإنما قيد (¬3) ربّى ب الّذى حرّم؛ ليخرج أن يقول ربّى الله بغافر [الآية: 28].
وقيد مّسّنى ب «الآخران» من القرآن؛ ليخرج الأوليين وهما وما مسّنى السّوء بالأعراف [الآية: 188] ومّسّنى الكبر بالحجر [الآية: 54].
وجه الفتح: صيانة الياء عن الحذف. ووجه إسكان حمزة: الاستمرار على أصله فيه.
ووجه الحذف التقاء الساكنين.
ووجه [موافقة] (¬4) المخالفين: الجمع بين اللغتين، وثقل الجمع والتأنيث.
وإذا لزم [كل] من الإسكان والحذف فحمزة مستمر على أصله فى هذه الأربعة [عشر] (¬5) ومخالف له فى فتح الأكثر، وهو ثمانية عشر:
بالبقرة: نعمتى الّتى [ثلاثة] (¬6) [الآيات: 40، 47، 122] وآل عمران: بلغنى الكبر [الآية: 40] والأعراف: بى الأعداء [الآية: 150] وما مسّنى السّوء [الآية: 188] وولىّ الله [الآية: 196] والتوبة: حسبى الله [الآية: 129] والحجر: أن مّسّنى الكبر [الآية: 54] والنحل: شركآئى الّذين [الآية: 27] و [موضعان بالقصص] (¬7) [الآيتان: 62، 74] وفى الكهف نادوا شركآءى الّذين [الآية:
52] وسبأ أرانى الذين [الآية: 27] والزمر قل حسبى الله [الآية: 38] وغافر أن يقول ربّى الله [الآية: 38] ولمّا جآءنى البيّنت [الآية: 66] والتحريم نبّأنى العليم [الآية: 3] و [الأنعام أين شركآئي الّذين] (¬8) [النحل: 27].
ثم انتقل إلى الياء قبل همزة الوصل العارى عن اللام فقال:
ص:
وعند همز الوصل سبع ليتنى ... فافتح (ح) لا قومى (مدا) (ح) ز (ش) م (هـ) نى
¬_________
(¬1) فى ز: أصلهما.
(¬2) فى م: انفصال بالاسم.
(¬3) فى ز، د: قيل.
(¬4) سقط فى م، ص.
(¬5) سقط فى ز.
(¬6) سقط فى م.
(¬7) سقط فى م.
(¬8) سقط فى ز.

الصفحة 99