كتاب تفسير مقاتل بن سليمان - العلمية (اسم الجزء: 2)
صفحة رقم 100
يونس : ( 73 ) فكذبوه فنجيناه ومن . . . . .
) فكذبوه فنجينه ومن معه ( من المؤمنين ، ) في الفلك ( ، يعنى السفينة ،
)( وجعلنهم خلئف ( في الأرض من بعد نوح ، ) وأغرقنا الذين كذبوا بئايتنا ( ، يعنى
بنوح وما جاء به ، ) فانظر ( يا محمد ) كيف كان عاقبة المنذرين ) [ آية : 73 ] يعنى
المحذرين .
يونس : ( 74 ) ثم بعثنا من . . . . .
) ثم بعثنا من بعده ( ، يعنى من بعد نوح ، ) رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات ( ،
ثم أخبر بعلمه فيهم ، فقال : ( فما كانوا ليؤمنوا ( ، يعنى ليصدقوا ) بما كذبوا به ( ،
يعنى العذاب ، ) من قبل ( نزول العذاب ، ) كذلك نطبع ( ، يعنى هكذا نختم ) على قلوب المعتدين ) [ آية : 74 ] ، يعنى الكافرين .
يونس : ( 75 ) ثم بعثنا من . . . . .
) ثم بعثنا من بعدهم ( من بعد الأمم ، ) موسى وهارون إلى فرعون وملإيْهِ
بئايتنا ( ، يعنى بعلاماتنا اليد والعصا ، ) فاستكبروا ( ، يعنى فتكبروا عن الإيمان ، ) وكانوا قوما مجرمين ) [ آية : 75 ] ، يعنى كافرين .
يونس : ( 76 ) فلما جاءهم الحق . . . . .
) فلما جاءهم الحق من عندنا ( ، يعنى موسى وما جاء به من الآيات ، ) قالوا إن هذا لسحر مبين ) [ آية : 76 ] ، يعنى بين .
تفسير سورة يونس من آية : [ 77 - 83 ] .
يونس : ( 77 ) قال موسى أتقولون . . . . .
) قال موسى أتقولون للحق ( اليد والعصا ، ) لما جاءكم أسحر هذا ولا يفلح الساحرون ) [ آية : 77 ] في الدنيا والآخرة .
يونس : ( 78 ) قالوا أجئتنا لتلفتنا . . . . .
) قالوا أجئتنا لتلفتنا ( ، يعنى لتصدنا ، ) عما وجدنا عليه ءابآءنا ( ، يعنى عما كانت
آباؤنا تعبد ، ) وتكون لكما الكبرياء ( ، يعنى موسى وهارون ، الكبرياء يعنى الملك ، ) في الأرض وما نحن لكما بمؤمنين ) [ آية : 78 ] ، يعنى بمصدقين .