كتاب تفسير مقاتل بن سليمان - العلمية (اسم الجزء: 2)
صفحة رقم 65
التوبة : ( 88 ) لكن الرسول والذين . . . . .
ثم نعت المؤمنين ، فقال : ( لكن الرسول والذين ءامنوا معهُ جاهدوا ( العدو
) بأموالهم وأنفسهم ( في سبيل الله ، يعنى في طاعة الله ، ) وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون ) [ آية : 88 ] .
التوبة : ( 89 ) أعد الله لهم . . . . .
) أعد الله لهم ( في الآخرة ) جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ( لا
يموتون ، ) ذلك ( الثواب الذي ذكر هو ) الفوز العظيم ) [ آية : 89 ] .
التوبة : ( 90 ) وجاء المعذرون من . . . . .
) وجَاءَ المُعذرُونَ مِنَ الأعرابِ ( إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ) ليُؤذن لَهُم ( القعود ، وهم
خمسون رجلاً ، منهم أبو الخواص الأعرابي ، ) وقعد ( عن الغزو ) الذين كَذَبوا الله ( ،
يعنى بتوحيد الله ، ) و ) ) كذبوا ب ( ( وَرَسُولهُ ( أنه ليس برسول ، ) سَيُصيبُ الذين
كفرواْ مِنهم ( ، يعنى المنافقين ، ) عَذاب أَليمٌ ) [ آية : 90 ] ، يعنى وجيع .
التوبة : ( 91 ) ليس على الضعفاء . . . . .
ثم رخص ، فقال : ( ليس عَلَى الضعفاءِ ( ، يعنى الزمني والشيخ الكبير ، ) وَلاَ عَلَى
المرضَى وَلاَ عَلَى الذَّينَ لاَ يجِدونَ مَا ينفقُونَ حرجُ ( في القعود ، ) إِذا نَصَحُواْ للهِ
ورسولِهِ مَا عَلَى المُحسِنِينَ من سَبِيلٍ واللهُ غَفورٌ ( لتخلفهم عن الغزو ، ) رحيمٌ (
[ آية : 91 ] بهم ، يعنى جهينة ، ومزينة ، وبني عذرة .
التوبة : ( 92 ) ولا على الذين . . . . .
) وَلاَ ) ) حرج ( ( عَلَى الذَّينَ إِذا مَا أَتوكَ لتحملَهُم قُلتَ ( لهم يا محمد : ( لاَ
أَجِدُ ما أَحملُكم عَلَيهِ تَولواْ ( ، يعنى انصرفوا عنك ، ) وأعيُنُهُم تَفِيضُ منَ الدَّمعِ
حَزناً ألا يجدواْ مَا يُنفقونَ ) [ آية : 92 ] في غزاتهم ، نزلت في سبع نفر ، منهم : عمرو
بن عبسة من بني عمرو بن يزيد بن عوف ، وعلقمة بن يزيد ، والحارث من بني واقد ،
وعمرو بن حزام من بني سلمة ، وسالم بن عمير من عمرو بن عوف ، وعبد الرحمن بن
كعب من بني النجار ، هؤلاء الستة من الأنصار ، وعبد الله بن معقل المزني ، ويكنى أبا
ليلى عبد الله .
تفسير سورة التوبة من الآية : [ 93 - 96 ] .