كتاب شرح ميارة - العلمية (اسم الجزء: 2)

للسلطان أن الوادي له انتهى من المواق وفي نظم إيضاح المسالك لولد مؤلفة العالم الشهير أبي محمد سيدي عبد الواحد بن العالم الحافظ سيدي أبي العباس أحمد الونشريسي في ترجمة من ملك ظاهر الأرض هل يملك باطنها وهي الترجمة الثامنة والمائة من تراجم النظم المذكور وما على الطريق من هواء فهو لمن سبق بالإحياء بروشن ونحوه ولم يضر بمن على تلك المحجة يمر فصل في مسقط القيام بالضرر وعشرة الأعوام لامرئ حضر تمنع إن قام بمحدث الضرر وذا به الحكم وبالقيام قد قيل بالزائد في الأيام يعني من أحدث عليه ضرر وهو عالم به حاضر وسكت ولا مانع له يمنعه من الكلام على ذلك حتى مضى لذلك عشرة أعوام فلا قيام له وبهذا القول الحكم
قال الشارح وهو قول ابن القاسم وأشهب وابن نافع وقيل له القيام بعد العشرة أعوام إذا كان بالأيام اليسيرة ولذلك عبر بوزن أفعال الذي هو أحد جموع القلة
وقوله بمحدث الضرر
____________________

الصفحة 421