كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 2)
1901- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّ رَجُلاً مِنْ مُحَارِبٍ آلَى مِنِ امْرَأَتِهِ ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ الأَرْبَعَةِ الأَشْهُرِ أَرَادَ أَنْ يَفِيءَ إِلَيْهَا ، فَنَفِسَتِ الْمَرْأَةُ ، فَأَتَى عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدَ فَقَالاَ : أَشْهَدُ عَلَى الْفَيْءِ ، وَهِيَ امْرَأَتُكَ.
1902- حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : نَزَلَ بِأَبِي الشَّعْثَاءِ ضَيْفٌ ، وَآلَى مِنِ امْرَأَتِهِ فَنَفِسَتْ ، فَأَرَادَ أَنْ يَفِيءَ فَلَمْ يَسْتَطِعْ مِنْ أَجْلِ نِفَاسِهَا ، فَأَتَى عَلْقَمَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ عَلْقَمَةُ ، أَلَيْسَ قَدْ فِئْتَ بِقَلْبِكَ وَرَضِيتَ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : قَدْ فِئْتَ قَالَ : فَهِيَ امْرَأَتُكَ.
1903- حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ عَامِرٍ ، قَالَ : كُلُّ يَمِينٍ حَلَفَ عَلَيْهَا الرَّجُلُ يَكُونُ فِي تِلْكَ الْيَمِينِ أَنْ لاَ يَقْرَبَ امْرَأَتَهُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ فَهُوَ إِيلاَءٌ.
1904- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، وَعَوْفٌ ، وَأَبُو حُرَّةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : الْفَيْءُ الإِشْهَادُ ، وَإِذَا كَانَ لَهُ عُذْرٌ مِنْ مَرَضٍ أَوْ حَيْضٍ أَوْ نِفَاسٍ.
1905- حَدَّثَنَا عَتَّابٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا خُصَيْفٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ : الْفَيْءُ : الْجِمَاعُ.
الصفحة 30