كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 2)

1918- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، قَالَ : قُلْتُ لأَبِي : إنَّ نَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ الإِيلاَءَ طَلاَقٌ ، قَالَ : كَذَبُوا ، إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ وُعِظُوا بِهِ.
بَابُ مَا يَقَعُ لَهُ إِيلاَءُ الْيَمِينِ.
1919- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ لاَ يَرَى الإِيلاَءَ إِلاَّ بِيَمِينٍ.
1920- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لاِمْرَأَتِهِ - وَانْطَلَقَتْ إِلَى أَهْلِهَا مُغَاضِبَةً - : وَاللَّهِ لاَ آتِيكِ حَتَّى تَأْتِينِي ، قَالَ : إِنْ مَضَتِ الأَرْبَعَةُ الأَشْهُرِ ، فَلاَ إِيلاَءَ عَلَيْهِ.
1921- حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا خُصَيْفٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، فِي الرَّجُلِ يَغْضَبُ عَلَى المْرَأَتِهِ فَلاَ يَقْرَبُهَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ ، قَالَ : لاَ يَقَعُ عَلَيْهِ إِيلاَءٌ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ حَلَفَ ، أَوْ قَالَ : لاَ أَقْرَبُكِ ، وَمَا كَانَ مِنْ غَضَبٍ مِنْ قِبَلِ الْمَرْأَةِ فَإِنَّهُ لاَ يَقَعُ فِيهِ الإِيلاَءُ.
1922- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لاِمْرَأَتِهِ ، وَاللَّهِ لاَ أَقْرَبُهَا اللَّيْلَةَ فَتَرَكَهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ قَالَ : إِنْ تَرَكَهَا لِيَمِينِهِ فَهُوَ إِيلاَءٌ.
1923- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِيمَنْ آلَى ثُمَّ طَلَّقَ قَالَ : يَهْدِمُ الطَّلاَقُ الإِيلاَءَ.

الصفحة 33