كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 2)
2016- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ ، أَنَّهُ أَجَّلَ رَجُلاً لَمْ يَصِلْ إِلَى أَهْلِهِ عَشَرَةَ أَشْهُرٍ.
2017- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا لَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا أُجِّلَ أَجَلاً سَنَةً ، وَرُفِعَ إِلَى السُّلْطَانِ ، فَإِنْ وَصَلَ إِلَيْهَا ، وَإِلاَّ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا ، وَلَهَا الصَّدَاقُ كَامِلاً ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ.
2018- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِذَا وَصَلَ إِلَيْهَا مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ حُبِسَ عَنْهَا لَمْ يُؤَجَّلْ ، وَهِيَ امْرَأَتُهُ.
2019- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، كَتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مُسَلْسَلٍ خِفَ عَلَى امْرَأَتِهِ قَالَ : يُؤَجَّلُ سَنَةً ، فَإِنْ نَزَا ، وَإِلاَّ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا.
2020- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ هَانِئِ بْنِ هَانِئٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَامَتْ إِلَيْهِ امْرَأَةٌ ، فَقَالَتْ لَهُ : هَلْ لَكَ إِلَى امْرَأَةٍ لاَ أَيِّمٍ ، وَلاَ ذَاتِ زَوْجٍ ؟ قَالَ : فَأَيْنَ زَوْجُكِ ؟ قَالَتْ : هُوَ فِي الْقَوْمِ ، فَقَامَ شَيْخٌ يَجْنَحُ فَقَالَ : مَا تَقُولُ هَذِهِ الْمَرْأَةُ ؟ قَالَ : سَلْهَا هَلْ تَنْقِمُ مِنْ مَطْعَمٍ أَوْ ثِيَابٍ ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : فَمَا مِنْ شَيْءٍ قَالَ : لاَ ، قَالَ : وَلاَ مِنَ السِّحْرِ ، قَالَ : وَلاَ مِنَ السِّحْرِ ، قَالَ : هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ ، قَالَتْ : فَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ : قَالَ : اصْبِرِي ، فَإِنَّ اللَّهَ لَوْ شَاءَ ابْتَلاَكِ بِأَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ.
الصفحة 54