كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 2)

2070- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدَةُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِذَا أَقَرَّ بِوَلَدِهِ فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَنْتَفِيَ مِنْهُ ، فَإِنِ انْتَفَى مِنْهُ ضُرِبَ الْحَدَّ ، وَأُلْحِقَ بِهِ الْوَلَدُ.
2071- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ خَارِجَةَ ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ، كَانَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَارِسِيَّةٌ ، وَكَانَ يَعْزِلُ عَنْهَا ، فَجَاءَتْ بِوَلَدٍ ، فَأَعْتَقَ الْوَلَدَ وَجَلَدَهَا الْحَدَّ ، وَقَالَ : إِنَّمَا كُنْتُ أَسْتَطِيبُ نَفْسَكِ وَلاَ أُرِيدُكِ.
2072- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ خَارِجَةَ ، قَالَ : كَانَ لِزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ جَارِيَةٌ فَارِسِيَّةٌ يَطَؤُهَا ، وَكَانَتْ تَحْزَنُ لَهُ , فَحَمَلَتْ , فَقَالَ : مِمَّنْ حَمَلْتِ ؟ فَقَالَتْ : مِنْكَ ، فَقَالَ : كَذَبْتِ ، لَقَدْ قَتَلْتُ نفسًا مَا وَصَلَ إِلَيْكِ مِنِّي مَا يَكُونُ مِنْهُ الْحَمْلُ ، وَمَا أَطَؤُكِ إِلاَّ أَنْ أَسْتَطِيبَ نَفْسَكِ ؛ لأَنَّكَ تَحْزَنِينَ لِي ، فَلَمَّا وَضَعَتْ جَلَدَهَا ، وَأَعْتَقَ وَلَدَهَا.
2073- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ ، عَنْ فَتًى مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَعْزِلُ عَنْ جَارِيَةٍ لَهُ فَجَاءَتْ بِحَمْلٍ فَشَقَّ عَلَيْهِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ لاَ تُلْحِقْ بِآلِ عُمَرَ مَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ ، فَإِنَّ آلَ عُمَرَ لَيْسَ بِهِمْ خَفَاءٌ فَوَلَدَتْ وَلَدًا أَسْوَدَ ، فَقَالَ : مِمَّنْ وَضَعْتِ ؟ فَقَالَتْ : مِنْ رَاعِي الإِبِلِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ

الصفحة 65