كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 2)
2083- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي الضُّحَى ، قَالَ : جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَتْ : إِنِّي زَنَيْتُ فَرَدَّدَهَا حَتَّى أَقَرَّتْ أَشَهِدَتْ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ أَمَرَ بِرَجْمِهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : سَلْهَا مَا زِنَاهَا فَلَعَلَّ لَهَا عُذْرًا ؟ فَسَأَلَهَا ، فَقَالَتْ : إِنِّي خَرَجْتُ فِي إِبِلِ أَهْلِي ، وَلَنَا خَلِيطٌ ، فَخَرَجَ فِي إِبِلِهِ فَحَمَلْتُ مَعِي مَاءً ، وَلَمْ يَكُنْ فِي إِبِلِي لَبَنٌ ، وَحَمَلَ خَلِيطِي مَاءً ، وَمَعَهُ فِي إِبِلِهِ لَبَنٌ ، فَنَفِدَ مَائِي فَاسْتَسْقَيْتُهُ ، فَأَبَى أَنْ يَسْقِيَنِي حَتَّى أُمْكِنَتهُ مِنْ نَفْسِي ، فَأَبَيْتُ ، فَلَمَّا كَادَتْ نَفْسِي تَخْرُجُ أَمْكَنْتُهُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، أَرَى لَهَا عُذْرًا {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ} فَخَلَّى سَبِيلَهَا.
2084- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا حَجَّاجٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى بَأْسًا أَنْ يَتَسَرَّى الْعَبْدُ إِذَا أَذِنَ لَهُ مَوْلاَهُ.
2085- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، وَمَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرَى بِذَلِكَ بَأْسًا.
2086- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ عَمِّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ أَذِنَ لِغُلاَمٍ لَهُ أَنْ يَتَسَرَّى ، فَاشْتَرَى ثَلاَثَ جِوَارٍ ثَمَ أَلْفَيْنِ أَلْفَيْنِ.
الصفحة 69