كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 2)

1783- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا ، وَقَدْ فَرَضَ لَهَا هَلْ لَهَا مَتَاعٌ ؟ فَقَالَ : كَانَ عَطَاءٌ يَقُولُ : لاَ مَتَاعَ لَهَا.
1784- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، يَقُولُ : لِكُلِّ مُطَلَّقَةٍ مَتَاعٌا.
بَابُ الرَّجُلِ تَلِدُ مِنْهُ أَمَةٌ ثُمَّ يَشْتَرِيهَا.
1785- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا يُونُسُ ، وَمَنْصُورٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي رَجُلٍ تَزَوَّجَ أَمَةً فَوَلَدَتْ مِنْهُ أَوْلاَدًا ، ثُمَّ اشْتَرَاهَا ، قَالَ : هِيَ أُمُّ وَلَدٍ وَلاَ يَبِيعُهَا.
1786- حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : هِيَ أُمُّ وَلَدٍ.
1787- حَدَّثَنَا خَالِدٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لاَ تَكُونُ أُمَّ وَلَدٍ حَتَّى تُحْدِثَ عَنْهُ وَلَدًا آخَرَ.
1788- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُغِيرَةُ ، عَنْ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، مِثْلَهُ.
قَالَ هُشَيْمٌ : وَهُوَ الْقَوْلُ.
1789- حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا فُضَيْلُ أَبُو مُعَاذٍ ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الشَّعْبِيُّ ، أَنَّ رَجُلاً كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ حُرَّةٌ ، وَأَمَةٌ تَزَوَّجَهَا فَوُلِدَ لَهُ مِنْهَا ، فَكَانَ كُلَّمَا وُلِدَ لَهُ مِنَ الأَمَةِ وَلَدٌ أَعْتَقَ ، فَاشْتَرَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ ، وَمَاتَ قَبْلَ أَنْ تَلِدَ مِنْهُ ، فَخَاصَمَ وَلَدُهَا وَلَدَ الْحُرَّةِ إِلَى شُرَيْحٍ ، فَأَرْسَلَهُمْ شُرَيْحٌ إِلَى عَبِيْدَةَ ، فَقَالَ عَبِيْدَةُ : هِيَ أَمَةٌ ، وَإِنَّمَا تَعْتِقُ لَوْ أَنَّهَا وَلَدَتْ أَوْلاَدًا أَحْرَارًا ، وَإِنَّمَا وَلَدَتْهُمْ وَهُمْ مَمْلُوكُونَ ، فَهِيَ أَمَةٌ فَأَعْتَقُوهَا مِنْ نَصِيبِ أَوْلاَدِهَا.

الصفحة 7