كتاب سنن سعيد بن منصور - ت الأعظمي - ط العلمية (اسم الجزء: 2)
2174- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ : كَانَ لِمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ امْرَأَتَانِ ، فَكَانَ إِذَا كَانَ يَوْمُ إِحْدَيْهِمَا لَمْ يَتَوَضَّأْ مِنْ بَيْتِ الأُخْرَى ، فَمَاتَا فِي يَوْمٍ ، فَدَفَنَهُمَا فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ ، فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمَا : أَيَّتُهُمَا تَدْخُلُ فِي الْقَبْرِ قَبْلُ.
2175- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي رَجُلٍ تُوُفِّيَ وَهُوَ فِي بَيْتٍ بِأُجْرَةٍ ، فَقَالَ : أَحْسَنُ أَنْ تَعْتَدَّ فِي الْبَيْتِ الَّذِي كَانَ فِيهِ وَتُعْطِيَ الأَجْرَ.
2176- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ بَيَانٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ مِنْ أَمْرِ الطَّلاَقِ قَالَ : سُئِلَ رَجُلٌ كَمْ مَرَّةً طَلَّقْتَ امْرَأَتَكَ ؟ قَالَ فَأَوْمَى بِيَدِهِ ثَلاَثًا أَوْ أَرْبَعًا ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ ، فَبَانَتْ بِثَلاَثٍ.
2177- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، فِي رَجُلٍ يُزَوِّجُ أُمَّ وَلَدِهِ مِنْ عَبْدِهِ قَالَ : لاَ يَطَؤُهَا الْعَبْدُ حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً.
2178- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ ، عَنْ عَطَاءٍ ، فِي الرَّجُلِ تَكُونُ لَهُ الأَمَةُ ، فَيَطَّلِعُ عَلَى أَنَّهَا تَفْجُرُ قَالَ : لاَ بَأْسَ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهَا.
2179- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، أَخْبَرَنَا خَالِدٌ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي رَجُلٍ يُصَالِحُ امْرَأَتَهُ عَلَى صُلْحٍ مِنْ يَوْمِهَا فَتَرْجِعُ قَالَ : إِنْ رَضِيَتْ ، فَلَيْسَ لَهَا أَنْ تَرْجِعَ.
2180- أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، سَمِعَ بَجَالَةَ ، يُحَدِّثُ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ وَجَابِرَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ : كُنْتُ كَاتِبًا لِجَزْه بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمِّ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، فَأَتَى كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَنَةٍ أَنِ اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَ الْمَجُوسِ وَحُرَمِهِمْ ، وَانْهَوْهُمْ عَنِ الزَّمْزَمَةِ فَقلْنَا ثَلاَثَ سَوَاحِرَ ، وَفَرَّقْنَا بَيْنَ الرَّجُلِ وَحُرْمَتِهِ فِي كِتَابِ اللهِ ، وَصَنَعَ طَعَامًا ثُمَّ دَعَا الْمَجُوسَ ، وَعَرَضَ السَّيْفَ عَلَى فَخِذِهِ ، فَأَكَلُوا بِغَيْرِ زَمْزَمَةٍ ، وَأَلْقَوْا وِقْرَ بَغْلٍ أَوْ بَغْلَيْنِ مِنْ وَرِقٍ ، وَلَمْ يَكُنْ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ أَخَذَ مِنَ الْمَجُوسِ جِزْيَةً حَتَّى شَهِدَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَهَا مِنْ مَجُوسِ هَجَرَ.
الصفحة 90