كتاب تفسير عبد الرزاق (اسم الجزء: 2)

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

746 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ: الزُّهْرِيُّ , أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: فَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ: " §مَا رَأَيْتُ وَلَدًا قَطُّ أَعَقَّ مِنْكَ أَكُنْتَ تَأْمَنُ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَارَفَتْ مَا قَارَفَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ , فَتَفْضَحُهَا عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ؟ , قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ أَلْحَقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَدَ لَلَحِقْتُهُ " , قَالَ مَعْمَرٌ: وَإِنَّمَا أَلْحَقَهُ بِأَبِيهِ الَّذِي كَانَ لَهُ
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

747 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: §نَزَلَتْ {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] فِي رَجُلٍ , قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَنْ أَبِي؟ , قَالَ: «أَبُوكَ فُلَانٌ»
نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

748 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ , وَلَا سَائِبَةٍ , وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ} [المائدة: 103] , قَالَ: " الْبَحِيرَةُ مِنَ الْإِبِلِ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ , وَالسَّائِبَةُ مِنَ الْإِبِلِ مَا كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ , وَالْوَصِيلَةُ مِنَ الْإِبِلِ مَا كَانَتِ النَّاقَةُ تَبْتَكِرُ بِأُنْثَى , ثُمَّ تُثَنِّي بِأُنْثَى فَيُسَمُّونَهَا الْوَصِيلَةَ , -[31]- يَقُولُونَ وَصَلَتِ اثْنَتَيْنِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا ذَكَرٌ , وَكَانُوا يَجْدَعُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ , وَالْحَامِي , الْفَحْلُ مِنَ الْإِبِلِ كَانَ يَضْرِبُ الضِّرَابَ الْمَعْدُودَةَ , فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ قَالُوا: هَذَا حَامٍ حَمَى ظَهْرَهُ , فَتُرِكَ فَسَمُّوهُ الْحَامِيَ " نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ

749 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: إِذَا ضَرَبَ عَشَرَةً

الصفحة 30