كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 2)

قَالَ مؤلف الكتاب [1] : وقد روي لنا أن عَبْد المطلب بعثه فِي حاجة له فضاع [فَقَالَ هَذَا] [2] .
قَالَ: وقد روينا أن حليمة قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم [مكة] [3] وقد تزوج خديجة، فشكت إليه جدب البلاد وهلاك الماشية، فكلم رسول اللَّه [صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم] خديجة فيها، فأعطتها أربعين شاة وبعيرا [موقعا] [4] للظعينة وانصرفت إِلَى أهلها ثم قدمت عَلَيْهِ بعد الإسلام [5] فاسلمت هي وزوجها وبايعاه [6] .
أخبرنا محمد بن عبد الباقي قال: أخبرنا الجوهري قال: أخبرنا ابن حيوية قال:
أخبرنا أحمد بن معروف قال: أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قال: أخبرنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عبد الله بن نمير قال: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ [7] قَالَ:
اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ أَرْضَعَتْهُ فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَالَ: «أُمِّي أُمِّي» وَعَمِدَ إِلَى رِدَائِهِ فَبَسَطَهُ لَهَا فَقَعَدَتْ عَلَيْهِ [8] .
وقد روي لنا [9] أنها جاءت إِلَى أبي بكر فأكرمها. وإلى عمر رضي اللَّه عنهما ففعل مثل ذلك [10]
__________
[1] «قال مؤلف الكتاب» سقطت من ت.
[2] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.
[3] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.
[4] ما بين المعقوفتين: سقط من الأصل.
[5] «الإسلام» سقطت من ت.
[6] الطبقات الكبرى 1/ 113، 114، وألوفا برقم 127.
[7] في ت: «وقد روى ابن سعد أيضا عن محمد ابن المكندر قال» .
[8] الطبقات الكبرى لابن سعد 1/ 114. وألوفا برقم 128.
[9] «لنا» سقطت من ت.
[10] ألوفا برقم 128.

الصفحة 270