كتاب المزهر في علوم اللغة وأنواعها (اسم الجزء: 2)

وقبل اللام الأخيرة فِعْلِيل: اسما برْطيل، وصفة حِرْبيش، وفُعْلَيل قيل: صفة قليلا غُرْنَيْق، وتقدم أنه من مزيد الثلاثي، وهو الشاب من الرجال.
وقال الزبيدي: إنه طائر، فعلى هذا يكون اسما وصفة، وفُعْلُول: اسما عصفور وصفة قرْضُوب، وفِعْلَوْل حِرْذَوْن، وصفة عِلْطَوْس، وفعلول علطوس لا غير، وفَعَلُول: اسما قَرَبُوس وصفة بَلَعُوس، وفَعَلْوَل، وقيل صفة فقط كنَهْوَر للمطر الدائم، وقال الزبيدي: قطع من السحاب كالجبال واحدها، كَنَهْوَرة، فعلى هذا يكون إسما لا صفة، كَبَلَهْور اسم ملك، وفِعْلال اسما قِرْطاس، وفَعْلال، لم يجيء منه إلا قولهم: ناقة بها خَزْعال فأما القَسْطال فقيل: الألف إشباع، وقيل: هو على فَعلال وزاد بعضهم بَغْدَاد وقَشْعام: العنكبوت، وفُعْلال: اسما حُمْلاَق وصفة هُلْباج، وفَعَلَّل: صفة فقط سَبَهْلَل، وفِعْلَلّ: اسما عرْبَدّ، وصفة هِرْشَفّ، وفُعْلُلّ قيل: صفة فقط قُسْقُبّ، وجاء عرطبة لعود الغناء فيكون اسما، وفعلل ولم يجيء منه إلا صِفْصِل، وفعلل شفصل، وفُعُلّل حُبُقُّر، وفَعَلَّل صَمَخْدَد، وفعِْلال

الصفحة 36